أكد وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان أن “لبنان سخّر كل قدراته لاستقبال النازحين السوريين إلا أن لا طاقة له للاستمرار باستضافتهم”، مشيرًا إلى أن لبنان “البلد الأول في العالم من حيث حجم النازحين مقارنةً بعدد المواطنين”.
وأضاف قيومجيان، خلال استقباله وفدًا دنماركيًا برئاسة وزير التعاون الإنمائي الدنماركي راسموس براين في حضور السفيرة الدنماركية ميريت جويل: “إن عودة النازحين السوريين إلى بلادهم ملحة جدًا لأن تداعياتها السلبية على المجتمع اللبناني المضيف تتفاقم. المطلوب من المجتمع الدولي والدول المناحة وضع جهد أكبر لتحقيق هذه العودة سريعًا من دون انتظار الحل السياسي، وبالتزامن عليهم تقديم دعم أكبر للمجتمع اللبناني المضيف إذ إن النزوح استهلك ليس فقط البنية التحتية لدينا بل أنهك قطاعات عدة من الطبابة إلى التربية إلى الطاقة والمياه”.
في سياق متصل، عرض قيومجيان ملف النزوح السوري مع ممثّلة المفوضية العليا لشؤون اللّاجئين في لبنان UNHCR ميراي جيرار ونائبتها كارولينا ليندهولم بيلينغ. كما جرى عرض للمشاريع المشتركة بين وزارة الشؤون والمفوضية.
كذلك، استقبل قيومجيان عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب شوقي الدكاش برفقة رئيس بلدية حراجل طوني زغيب ونائب الرئيس جورج عقيقي ورئيس بلدية جورة الترمس شربل الدكاش والسيدين الياس الشدياق وطوني الدكاش. تناول البحث ملفات إنمائية لمنطقة كسروان.