طالب سينودس الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية، بفتح دعوى تطويب الكاردينال الكاثوليكوس البطريرك غريغوريوس بطرس الخامس عشر أغاجانيان، والعمل على جمع أهم الشهادات والمراجع لضمها إلى ملف الدعوى.
وافتتح كاثوليكوس الأرمن الكاثوليك البطريرك كريكور بيدروس العشرون، أعمال سينودس الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية، الثلثاء الماضي، في دير سيدة بزمار كسروان – لبنان، في مقر الكرسي البطريركي، بمشاركة أصحاب السيادة الأساقفة والآباء رعاة أبرشيات كل من: أرمينيا وجورجيا وروسيا وبلاد أوربا الشرقية ولبنان وسوريا والعراق ومصر والسودان والقدس والأردن واليونان وتركيا وايران وبلاد أوروبا الغربية والولايات المتحدة وكندا والأرجنتين والبرازيل وحضور النائب البطريركي لجمعية كهنة دير سيدة بزمار البطريركية، ورئيس المعهد الحبري الأرمني في روما.
وكانت كلمة افتتاحية للبطريرك تطرق فيها، لأهم الأحداث الكنسية، على الصعيد المحلي، وعلى صعيد الكنيسة الجامعة.
ثم أرسل الآباء رسالة شكر ومحبة، لقداسة البابا فرنسيس على محبته وتوصياته، وجهوده الحثيثة في نشر تعاليم المحبة والسلام في العالم، وخاصة في دول الشرق الأوسط المضطربة.
وعرض الآباء، بحسب البيان الختامي، أهم المنشورات الروحية والاجتماعية والثقافية، الصادرة عن اللجان البطريركية، ومختلف إصدارات أبرشيات الكنيسة الأرمنية، واستعرضوا المراحل التي وصلت إليها دعوى تقديس الطوباوي الشهيد إغناطيوس مالويان، وبحث المؤمنين على زيادة الصلوات بشفاعته للإسراع في إعلان قداسته.
كذلك ناقش الآباء التفاصيل الخاصة والإجراءات اللازمة، طالبوا بفتح دعوى تطويب الكردينال الكاثوليكوس البطريرك غريغوريوس بطرس الخامس عشر أغاجانيان، والعمل على جمع أهم الشهادات والمراجع لضمها إلى ملف الدعوى، والعمل على تأليف كتاب، يضم بعض الصلوات ومراحل حياته.
واتفقوا على العمل على إصدار كتاب يضم أهم المراحل في حياة القديس غريغوريس المنور ملفان الكنيسة، وأهم الصور لتمثاله في واجهة القديس بطرس الفاتيكانية، وإعادة دراسة أصول الشرع الخاص للكنيسة الأرمنية الكاثوليكية، والعمل على تطوير بعض القوانين فيه لتواكب حاضر الكنيسة.