طلب أمين عام تيار “المستقبل” أحمد الحريري بـ”ألا يخاف أو يغامر أحد، وعلينا أن نولي كبير الثقة بخيارات رئيس الحكومة سعد الحريري لأنه يرى ما لا نراه وهو يرى وفق معطيات ومعلومات بما يتعلق بقراراته السياسية، ومن أسهل الأشياء عليه في أن يأخذ القرارات الشعبوية التي تمكنه من الوصول بطريقة أسرع إلى قلب الجمهور لكن لا مستقبل لقرارات توصل الجمهور إلى الهاوية”.
وأضاف، خلال رعايته من منسقية البقاع الأوسط لقاء تحت عنوان “آفاق المستقبل… سياسيًا وتنظيميًا”، أن “رئيس الحكومة بلغ حياته السياسية وفي 14 شباط 2005، فقط ولكي يلم دم الرئيس الحريري من الأرض كي لا يذهب بنا الاغتيال السياسي إلى مهوار جديد كما أوصلت بنا الاغتيالات السياسية السابقة إلى حروب وحروب لم تنته، نحن كعائلة كبيرة في الشمال وبيروت والبقاع وعرسال والإقليم وبعلبك وكل المناطق لم نكن لنتخطى المرحلة لولا الوعي السياسي. أنتم عائلتنا الكبيرة وسنبقى معا ندعم مسيرة رفيق الحريري في هذه الحكومة التي بلغت بعدما تجاوزنا الكثير من المطبات وكان آخرها مطب ومشكلة قبر شمون وهذه سنراها في التعيينات الأخيرة، وما نطلبه أن يكون كل منا على أخلاق رفيق الحريري في أن نتواضع على حب الناس وفي أن نكون على قدر المسؤولية”.
وأشار إلى أن “رئيس الحكومة يقوم بمراجعة شاملة لكل الأداء الذي حصل بعد الانتخابات حتى اليوم، مع باكورة تعيينات في المنسقيات وكل التعيينات التي تجددت سيتبعها خطوات في البقاع الغربي وسيكون للتنظيم الدور الأساسي في المرحلة المقبلة ويحصل مراجعة شاملة لكل الذي حصل بعد الانتخابات حتى اليوم”.
وختم: “ليبق التيار قويًا برجاله ونسائه ولمن أحبوه فهو حريص على مصالحهم ومستقبل أولادهم من أجل الوصول إلى بر الأمان”.