أشار تقرير لوكالة بلومبرغ الأميركية، الى أن الهجوم على منشآت النفط والغاز في المملكة العربية السعودية في بقيق، والذي أوقف نصف معالجة المملكة، أي ما يعادل 6٪ من الإمدادات العالمية، يعد ضربة لأحد الشرايين الرئيسية للاقتصاد العالمي. وعلى الأرجح ستستخدم إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع في نيويورك، لحشد استجابة عالمية.
وأكدت التقارير اعتراف المليشيات الحوثية في اليمن بمسؤوليتهم عن الهجمات، لكن هناك تقارير أخرى أكدت أن الميليشيات في العراق هم الجناة، وأنهم استخدموا صواريخ كروز.
وأفاد التقرير بانه ليس هناك فرق، فالميليشيات الحوثية والعراقية على حد سواء وكلاء لإيران، التي تزودهم بالمال والعتاد، بما في ذلك الأسلحة التي تستهدف الأراضي السعودية، وإيران لديها تاريخ طويل في استخدام الوكلاء لمهاجمة منافسيها الإقليميين.
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قد اتهم إيران بالوقوف وراء الهجوم، وقال: “لا يوجد دليل على أن الهجمات جاءت من اليمن”.
وأضاف “يجب أن تتصرف إدارة ترامب بسرعة لتقديم دليل على مسؤولية إيران أمام المجتمع الدولي، والضغط من أجل استجابة موحدة، خصوصاً من القوى العالمية الكبرى الأخرى: الصين وروسيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا”.