أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب د.قاسم هاشم، أن لا خلفية سياسية لحركة المصالحات بين الفرقاء اللبنانيين، لاسيما ان الرئيس بري ينطلق من إيمانه بأن وحدة الموقف الداخلي هي الأساس في مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية، مؤكدا بالتالي ان ما يقال عن استهداف القوات اللبنانية او ما يتردد عن وجود محاولة لتطويقها وعزلها، غير وارد على الإطلاق لا في منطق رئيس مجلس النواب نبيه بري ولا غيره من القيادات السياسية، وهو مجرد تحليلات صحافية لا أساس لها من الصحة، معتبرا بالتالي ان سياسة دق الأسافين ما عادت تجدي نفعا في تفريق صفوف اللبنانيين، خصوصا ان التجارب السابقة أكدت أن لا أحد يستطيع شطب الآخر من المعادلة السياسية في لبنان.
وردا على سؤال، لفت هاشم في تصريح لـ «الأنباء» الى ان توقيت المصالحة بين حزب الله والتقدمي الاشتراكي من جهة ولقاء اللقلوق بين الوزير باسيل وتيمور جنبلاط من جهة ثانية مع زيارة د.جعجع للجبل، غير مقصود على الإطلاق، لاسيما ان اتصالات سابقة جرت بين عين التينة والمختارة وقيادة حزب لتحديد موعد اللقاء بين الفريقين، ناهيك عن ان الظروف المستجدة والتي أحاطت بمساعي المصالحة، أوجبت الإسراع في تنفيذ العملية، علما أن لا علاقة للرئيس بري لا من قريب ولا من بعيد بترتيب لقاء اللقلوق.