رحب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالتعاون القائم بين المجلس الاقتصادي والاجتماعي في لبنان، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الفرنسي، متمنيا ان يتعزز هذا التعاون في مجالات عدة ابرزها البنى التحتية والطاقة والتعليم والبيئة.
كلام الرئيس عون جاء في خلال استقباله رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الفرنسي باتريك برناسكوني الموجود في لبنان بدعوة رسمية من نظيره اللبناني شارل عربيد، وذلك في حضور سفير فرنسا برونو فوشيه والوفد الفرنسي المرافق، وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي والمدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير وعدد من المستشارين.
وعرض الرئيس عون خلال اللقاء للعلاقات اللبنانية- الفرنسية والحرص الذي يبديه مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لتطويرها في المجالات كافة، مشددا على ان “التعاون بين المجلسين الاقتصاديين اللبناني والفرنسي من شأنه ان يؤدي الى تطوير الاداء وتبادل الخبرات”، معتبرا ان “بروتوكول التعاون الذي وقع أمس بين المجلسين سوف يساهم في الاستفادة من الخبرة الفرنسية العميقة”.
بدوره، أكد برناسكوني على “اهمية التعاون وتبادل الخبرات بين المجلسين اللبناني والفرنسي، من خلال وضع الامكانات المتبادلة في تصرف الحكومتين اللبنانية والفرنسية”.
وعرض برناسكوني لعمل المجلس في فرنسا والاهتمامات التي يوليها لا سيما للشأن البيئي الذي اضيف الى مهامه منذ سنوات، مشددا على الدور الذي يلعبه المجلس اللبناني في مقاربة المواضيع الاقتصادية والاجتماعية الملحة. ووجه الدعوة للرئيس عون لزيارة المجلس الاقتصادي الفرنسي والقاء كلمة امام اعضائه.
من جهته، اشار عربيد الى الدعم الذي يلقاه المجلس الاقتصادي والاجتماعي من الرئيس عون واركان الدولة، لافتا الى ضرورة اعادة النظر في القوانين التي ترعاه ليصبح اكثر قدرة على لعب دوره في الشأنين الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.