دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى “السير فورا بالإعمار في المساحات المحررة من بلدة هونين”، وقال: “فلنستثمر كل أرضنا المحررة حتى آخر شبر منها، ولتكن المنازل التي سوف تشيد على المساحات المحررة من بلدة هونين شاهدًا على الصمود والانتصار”، واعدًا بـ”المساعدة في تأمين البنى التحتية من ماء وكهرباء وتشييد مدرسة فور الانتهاء من الإعمار”.
كلام بري جاء خلال استقباله في عين التينة رئيس وأعضاء جمعية هونين الخيرية مع وفد من أبناء البلدة وفاعليتها، في حضور عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب محمد خواجة وعضو مجلس بلدية بيروت فادي شحرور.
وفي موضوع إعادة الجنسية لمن سقطت أسماؤهم سهوًا، وعد بري بـ”متابعة الملف إلى النهاية لإعادة الجنسية لمن يستحق”، مؤكدا أنه “من غير الجائز أن تكون الجنسية اللبنانية وقفًا على الأغنياء في حين يحرم المئات ممن يستحقونها وفقًا للقانون”.
من جهته، قال رئيس جمعية هونين أحمد بربيش بعد اللقاء: “تشرفنا بزيارة دولة الأستاذ نبيه بري، جمعية هونين الخيرية وفاعليات البلدة، ونقلنا لدولته شكر وتحيات جميع أبناء البلدة لوقوفه الدائم ودعمه لأبناء هونين لاستعادة حقوقهم”.
وأضاف: “نلتزم ما ورد في خطابه 31 آب في ذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه عندما قال كما كنتم مبتدأ المقاومة وحجر الزاوية أنتم مدعون للبقاء على جهوزية تامة لإفهام العدو أن كل شبر في لبنان مقاومة. إن هونين كانت وستبقى بلدة الشهداء ونحن على أتم الجهوزية للدفاع في حال اعتدت إسرائيل”.
وتمنى أن “تأخذ الدولة دورها في المساعدة بإعادة إعمار هونين من ناحية البنية التحتية والكهرباء والمياه وطلبنا من دولته أن يأخذ بعين الاعتبار ملف الجنسية والأشخاص الذين سقطت أسماؤهم سهوًا في قانون العام سنة 1994 في حال صدرت بعض القوانين أو المراسيم”.
كما تابع بري مع وزيرة الدولة لشؤون التمكين الاقتصادي للنساء والشباب فيوليت خيرالله الصفدي والوزير السابق محمد الصفدي موضوع الجلسة التشريعية التي ستعقد في آذار من العام المقبل، والتي ستكون مخصصة لمناقشة مشاريع واقتراحات القوانين المتعلقة بقضايا المرأة.
ثم استقبل بري السفيرة الأميركية اليزابيث ريتشارد ومحافظ الجنوب منصور ضو.