Site icon IMLebanon

أتربة نادرة تجعل من”آيفون” معاد للتدوير

أفادت شركة “آبل” أن أجهزة آيفون الجديدة ستستخدم عناصر أرضية نادرة معاد تدويرها في مكون رئيسي، مشيرة الى انها ستستخدم ترابا نادرا معاد تدويره في (المحرك النقري) Taptic Engine، وهو جزء من هواتف آيفون يتيح لها تقليد نقرات الأزرار المادية مع أنه جزء مسطح من الزجاج. ويستخدم هذا الجزء ربع العناصر الأرضية النادرة داخل هواتف آيفون.

وأصبحت الأتربة النادرة، وهي مجموعة تضم 17 من المعادن المتخصصة، نقطة تحول في التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وتستخدم العناصر في الأسلحة، والإلكترونيات الاستهلاكية وغيرها من السلع.

وقالت نائبة رئيس شركة آبل لشؤون البيئة والسياسة والمبادرات الاجتماعية ليزا جاكسون لوكالة “رويترز”: “ان استخدام آبل للأتربة النادرة المعاد تدويرها لا علاقة له بالتوترات التجارية، ولكن يمكن أن يساعدها في الحفاظ على إمدادات ثابتة”.

أضافت: “هذه واحدة من تلك المصادفات السعيدة التي اجتمع فيها ما هو مفيد للكوكب وللعمل في آن معا”.

وتابعت: “أحد الأشياء التي نتحدث عنها كثيرا داخليا عموما، هو مقدار المرونة التي سوف تحظى به سلسلة التوريد الخاصة بنا من هذا”.

وفي الوقت الحالي، ستستخدم آبل أتربة نادرة معاد تدويرها من مورد خارجي، وليس من أجهزة آيفون المستخدمة مسبقا. وبحسب جاكسون، فإن عدد هواتف آيفون التي تباع سنوات، والبالغ عشرات الملايين، ساعد الشركة على جعل المشروع قابلا للتطبيق اقتصاديا.

وقالت شركة آبل ان الألمنيوم من العبوات المستردة من خلال برامجها التجارية سوف يصهر ويحول إلى أجهزة حاسوب محمولة “ماك بوك أير” جديدة. وسبق أن كشفت الشركة أن الكوبالت الذي يستخرج من بطاريات آيفون التي تفكك بواسطة الروبوتات في معامل إعادة التدوير التابعة لها في تكساس تدخل في بطاريات آيفون الجديدة.

وتختبر آبل في الوقت الراهن طرائق لاستعادة الأتربة النادرة من هواتفها باستخدام روبوتاتها، والتي يمكنها إزالة الأجزاء الصغيرة وفصلها في صناديق تجميع لتجميع المواد الكافية لجعل إعادة التدوير قابلة.