أكد عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب فيصل الصايغ أنه “رغم الصعوبات الاقتصادية التي يمر بها لبنان والمنطقة، نتيججة الصراعات الأمنية والسياسية، إلا أن الأمل موجود بضبط الهدر والإنفاق وإدخال المزيد من الإصلاحات على موازنة العام 2020”.
وأشار، خلال لقائه مع كوادر الحزب “التقدمي الاشتراكي” في بيروت، إلى أن “بفضل حنكة رئيس الحزب وليد جنبلاط والتنظيم الحزبي والالتفاف الشعبي الوطني من حولهما من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال، أن تُفك محاولات الحصار والتحجيم السياسي ومحاولات تعريض السلم الأهلي للخطر”.
وعن العلاقة مع “حزب الله”، قال: “على الرغم من الاختلاف السياسي في عز الأزمة السورية، فقد بقي الاتصال مفتوحًا. إلا أن قطع العلاقات معنا من أجل معمل “فتوش” كان أمرا مستغربًا. وبفضل رئيس مجاس النواب بري ورعايته وحلفه الصادق معنا، فقد تم فتح قنوات للتواصل من جديد”.
وعرض الصايغ جولة جنبلاط ورئيس “اللقاء الديمقراطي” تيمور جنبلاط إلى مصر حيث كان الاستقبال الرئاسي. ثم تحدث عن لقاء وزير الخارجية الروسي بوغدانوف مع النائب جنبلاط.
وأخيرا تحدث الصايغ عن زيارة رئيس إقليم كردستان العراق نيرفان بارزاني والرئيس السابق للاقليم مسعود بارزاني ورئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني ونائب رئيس الوزراء قباد طالباني.
وبعد ذلك جرى نقاش موسع حول كافة القضايا السياسية والاقتصادية.