لفت النائب أيوب حميد الى “اننا حين نؤكد حقنا بالمقاومة والمواجهة، يجب أن نصلح بيتنا الداخلي، وأن يكون لدينا القدرة على استدراك الجهد، بالأداء الحكومي، كي يطمئن المواطن على واقعه الحالي، مقاومة من جانب ومقاومة من جانب آخر، يجب أن يتكاملا معا، وإلا التضحيات والدماء عرضة للضياع في متاهات، الله أعلم أين يمكن أن تصل بنا، إذا لم نحسن التصويب الصحيح على المعوقات”.
وقال حميد من ساحة بلدة بدياس في قضاء صور: “لعله في السعي المستجد على مستوى العالم، وعلى مستوى الأصدقاء، فرصة يجب ألا تضيع على لبنان، لتقويم ما اعوج من المسارات على مختلف الأصعدة، وبتوجيه دائم من الرئيس نبيه بري، المجلس النيابي سيتابع العمل بكل جدية، كما أن بري يعمل على جمع شمل الأفرقاء في الوطن، ويواصل سعيه الدؤوب كي نؤمن مواردنا من الضياع والتيه، كما نرى وللاسف الشديد على مستويات عربية وإقليمية”.
وأشار إلى أن “كتلة التنمية والتحرير، قدمت مشروعا انتخابيا جديدا يوحد اللبنانيين، ويعلمهم لغة الحب والكرامة لإنسانهم، لا أن يكون الوطن وطن الانقسامات، والتي للاسف شهدنا منها في تصنيف المقاومة والعملاء، والتي للاسف باتت للبعض وجهة نظر”.