تابعت النائب بهية الحريري قضية احتجاز الصحافي اللبناني محمد صالح من قبل السلطات اليونانية، فبقيت على تواصل مع وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن، التي ابلغتها انه تم التواصل مع مكتب الانتربول الدولي بهذا الخصوص، كما تبلغت الحريري من مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان انه وجه كتابا الى مسؤول الأمن الألماني يوضح فيه حقيقة ما جرى مع الصحافي صالح، ويطلب فيه تسريع الاجراءات الكفيلة بإنهاء احتجازه.
واطلعت الحريري من مستشارة الرئيس سعد الحريري للشؤون الدولية كرمى اكمكجي على صورة الاتصالات التي يقوم بها مكتب الرئيس الحريري لمتابعة قضية الصحافي صالح.
وبتكليف من النائب الحريري، تواصل المحامي حسن شمس الدين مع القائمة بأعمال السفارة اللبنانية في اليونان رانيا العبد الله، التي التقت الصحافي صالح في مكان احتجازه في جزيرة سيروس اليونانية، واطلعته على اخر المستجدات المتصلة بقضيته والمتابعة الجارية لهذا الموضوع من قبل الحكومة اللبنانية مع كل من الحكومتين اليونانية والألمانية والانتربول الدولي، وان السلطات اليونانية طلبت تكليف محام له.
وتحدث المحامي شمس الدين هاتفيا مع الصحافي صالح اثناء وجود القائمة بالأعمال العبد الله معه، ووضعه في اجواء الاتصالات التي اجرتها وتجريها النائب الحريري مع كل المعنيين من اجل تسريع انهاء احتجازه، ودعاه الى التماسك ولأن يبقى محافظا على معنوياته، وابلغه ان الجميع بجانبه والأمور ايجابية، وان موضوع انهاء محنته مسألة وقت واجراءات.
كما تواصل المحامي شمس الدين مع رئيس تحرير وناشر جريدة السفير الأستاذ طلال سلمان من اجل العمل على تقديم إفادة مكتوبة تؤكد مزاولة الصحافي صالح لعمله في الصحيفة المذكورة خلال الفترة بين العام 1985 الى 1988 وهي الفترة التي وقعت فيها حادثة احتجاز الرهائن المتهم فيها الرئيسي المطلوب الفار محمد صالح، والذي تم احتجاز الصحافي صالح بسبب تشابه الأسماء بينهما.