الهدوء الذي ينعم به أهالي مخيم عين الحلوة من فترة لأخرى لا يلبث أن يعكره السلاح العبثي العشوائي والمتفلت في المخيم، ما انعكس سلباً على الأهالي الذين عبّروا عبر “المركزية” عن خوفهم الدائم، خصوصاً في ظل عدم ضبط هذا السلاح، الذي أدّى مؤخراً الى مقتل سليم هادي من حارة صيدا وتسبّب بمقتل شاب من “حماس” وآخرين. وناشد الأهالي القوة الفلسطينية وضع حدّ له، إن من خلال مصادرته أو جمعه تحت إشرافها، عوض اعتباره بعد كل إشكال فردياً.
وشهد المخيم في الساعات الماضية، بحسب ما أفاد مصدر فلسطيني “المركزية”، إطلاق نار تطوّر من إشكال فردي وقع في الشارع الفوقاني، قرب مفرق سوق الخضار، وعملت القوة المشتركة الفلسطينية على تطويق ذيوله ومعالجته، وأضاف المصدر: “نحن نعلم من يقوم بذلك واسماؤهم مدرجة على لوائح التوقيف لتسليمهم للدولة اللبنانية لمحاكمتهم لأنهم يسيئون الى سمعة المخيم”.
وفي السياق دعا مصدر اسلامي في المخيم عبر “المركزية” “إلى ضرورة ادخار هذا السلاح وهذا الرصاص للبدء بمشروع تحرير فلسطين لأن السلاح كانت وجهته منذ البداية القضية الفلسطينية وتحرير فلسطين وليس التناحر الداخلي او اطلاق النار العبثي في الاعراس والحفلات او الموت، وقضية القدس هي قضية جامعة يجب ان يتوحد خلفها كل الفلسطينيين وان تقوم الاطراف جميعها بإتمام المصالحة الفلسطينية تحت شعار واحد هو المقاومة”.