بعد الحملة التي شنّها وزير الدفاع الياس بوصعب على خلفية المقال الذي نشره الزميل ألان سركيس في جريدة “نداء الوطن” تحت عنوان “طموح بوصعب يطيح “رعاية” الشوير”، لا بد من إبراز بعض الأمور التي تدحض حملة الإفتراءات التي شنّت على المقال والجريدة والتي تثبت أن هناك تدخلات أدت إلى تأجيل الافتتاح.
ففي الصور، تظهر الدعوتان التي وجهتهما البلدية لافتتاح مركز الرعاية الصحية، فالدعوة الأولى وجّهت في 10 أيار من العام الحالي وتمّ تأجيلها، والدعوة الثانية وجّهت في 16 أيلول الجاري وتم تأجيل موعد الإفتتاح، وهنا لم يخرج أي من المعنيين لتبرير لماذا تمّ تأجيل موعد الإفتتاح مرتين؟ وما هي الأسباب الكامنة وراء هذا التأجيل؟
ومن جهة ثانية، تُظهر صورة أخرى قيام وفد برئاسة رئيس بلدية ضهور الشوير عين السنديانة حبيب مجاعص بزيارة وزير الصحة السابق غسان حاصباني، وتم نشر صور هذا اللقاء على موقع بلدية ضهور الشوير عين السنديانة على وسائل التواصل الإجتماعي في 22 شباط من العام الحالي، وكُتب تعليق: “زيارة شكر الى حاصباني قام بها رئيس البلدية حبيب مجاعص واعضاء من المجلس وممثلون عن جمعيتي سيدات الإغاثة وسيدات البشارة، لشكره على مساهمته القيمة لإنشاء مركز الرعاية الصحية في ضهور الشوير وقد قدم له حضرة الرئيس درعاً تكريمية عربون شكر وتقدير”.
كذلك، تظهر صورة أخرى اللوحة التي كانت ستوضع في ضهور الشوير وكتب عليها: “تمّ إنشاء مركز الرعاية الصحية الأولية ضهور الشوير بجهود دولة الرئيس غسان حاصباني، (التاريخ 20-12-2018)”.
كل هذه الوقائع تشير إلى أن ما تمّ نشره في “نداء الوطن” دقيق من حيث عرقلة إفتتاح مركز الرعاية الصحية، بينما الحملة التي شُنّت لطمس الحقيقة هي التي لا أساس لها من الصحّة.
