اعتصم الاساتذة المتعاقدون بالساعة في الجامعة اللبنانية امام مبنى الادارة المركزية في المتحف مطالبين بحقوقهم، وتلا الدكتورامين الياس بيانا باسم المعتصمين جاء فيه:
“ها نحن مرة اخرى نرفع الصوت عاليا لنقول للمسؤولين في الجامعة والوطن اننا لم نعد نحتمل اكثر وان صبرنا قد نفد فما يضيركم لو تناقشتم وتحاورتم لايجاد حل لقضية الاساتذة المتعاقدين فتكتبوا نهاية هذه الماساة الضاربة في عمق الوطن”.
واضاف “ها نحن نضطر مرغمين آسفين الى ترك صفوفنا وطلابنا المتعطشين الى المعرفة والسعي الى التخرج والالتحاق بميادين العمل والمشاركة في تفعيل دورة الانتاج والاسهام في بناء لبنان الدولة ويؤلمنا كثيرا اللجوء الى الاعتصام في هذه الساحة مرة بعد مرة مستجدين حقا تضمنه القوانين المرعية الاجراء”.
واشار الى “ان الجامعة بحاجة الى كفاءات ابنائها من الاساتذة المتعاقدين الذين زادت نسبتهم مقارنة بنسبة زملائهم المتفرغين الامر الذي يخالف النصوص القانونية التي تنظم سير العمل في الجامعة فمنذ العام 2014 حيث اقر آخر ملف تفرغ تقاعد اكثر من 600 استاذ في مختلف الكليات في الجامعة ما يعني ان الجامعة اضحت بحاجة ماسة الى تفريغ اساتذة جدد ما يعني ان قرار ملف التفرغ الحالي سيعيد الامور الى نصابها القانوني”.
وناشد المعتصمون رئيس الجامعة ومجلسها “النظر الى حالنا والعمل على رفع الظلم اللاحق بنا وندعوهم الى رفع ملف التفرغ واحد بلائحة واحدة الى مجلس الوزراء ملف متكامل شفاف ومتوازن ميثاقي يحترم التنوع الوطني والاطر الاكاديمية.
وقال: “اننا مجتمعون اليوم لنقول كفى ثم كفى ثم كفى اننا اكثر المظلومين من التربويين لا بل في كل القطاع العام من يرضى بتلقي اتعابه بعد ثلاث سنوات من يرضى ان يعمل دون ضمان صحي من من الدكاترة يرضى بان تكون اتعابه لا تتجاوز الحد الادنى لعامل لم يتمم تحصيله العلمي وهنا اذا عددنا الظلم اللاحق بنا لن ننتهي. نحن هنا اليوم لننتزع حقوقنا لذلك نتوجه الى وزير التربية اكرم شهيب لنطلب منه العمل الدؤوب مع الجهات المعنية لحل هذه الازمة في اسرع وقت ويفرج رئيس الجامعة ومجلسها عن ملفنا”.
واشاد “برابطة الاساتذة المتفرغين التي اكدت انها تحمل قضيتهم باخلاص وتؤمن بضروره انهاء مأساة التعاقد المجحف”.