استنكر مخاتير بلدة بقاعصفرين -الضنية “المعلومات المغلوطة والمفبركة التي نشرت حول ما جرى أخيرا في القرنة السوداء”، نافين “ما تناوله البعض من معلومات غير صحيحة عن تعدي أحد المواطنين الضناويين على صليب رفع فوق القرنة السوداء”.
وأكد، في بيان، أن “هذه المعلومة غير صحيحة أبدا، وأن الصور التي نشرت قديمة وتعود الى أكثر من أربع سنوات، وأنه لا يوجد منذ ذلك الحين على القرنة السوداء سوى نصب الجيش اللبناني وأن تيارات وشخصيات سياسية مسيحية وإسلامية في الضنية أصدروا بيانات ومواقف تؤكد ملكية بقاعصفرين للقرنة السوداء، كشكل من أشكال الوحدة الوطنية في المنطقة، وأن الضرب على الوتر الطائفي لن يجد أرضا له ولا قبولا في الضنية”، معتبرا أن “هذه المعلومات تهدف إلى توتير الأجواء بين أبناء الضنية وأبناء بشري، الذين نحرص على أفضل علاقات حسن الجوار معهم”.
ونفوا “المعلومات التي تحدثت عن تحريض نواب وجهات سياسية في الضنية وعن مجيء مواطنين من طرابلس صعدوا مع أهالي الضنية إلى القرنة السوداء الأحد الماضي، وأن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة أبدا، وأن الذين توجهوا إلى القرنة السوداء يومها فعلوا ذلك بشكل حضاري وسلمي للتأكيد أن القرنة السوداء جزء من أراضيهم وعقاراتهم”.
ورحبوا بـ”خطوة وزير المال تسمية مساحين لإظهار الحدود بين الضنية وبشري من أجل إنهاء الخلاف بين المنطقتين ونزع فتيل الأزمة، بالتعاون مع الجيش الذي لنا ملء الثقة به وبخرائط مديرية الشؤون الجغرافية في الجيش والتي نعتبرها وثائق رسمية تثبت أن القرنة السوداء تابعة لبقاعصفرين والضنية”.