أعلن النائب فؤاد مخزومي أنه “مع صون المعالم الأثرية في العاصمة والمحافظة عليها لكن المعايير الموضوعة لتحديد هذه الأبنية غير واضحة”، موضحا أنه يتفهم “مخاوف أصحاب العقارات التراثية من جهة والمقاولين من جهة أخرى”.
واعتبر، خلال مشاركته في اجتماع عقد في مجلس النواب، ضم وفدًا من نقابة أصحاب المباني القديمة لمناقشة مشروع قانون حماية الأبنية والمواقع التراثية، أن “الحل الأمثل يكمن في وضع دراسة واضحة تعتمد على التنظيم المدني لتحديد الأحياء ذات الطابع التراثي عن سواها”، مشددا على “ضرورة إبعاد هذا الملف عن المصالح الشخصية وتغليب مصلحة بيروت ومصلحة لبنان عموما”.
وأكد “ضرورة وضع مصلحة أهل بيروت أولا عند دراسة هذا الملف، لاسيما أن الكثير من أهل العاصمة يعيشون خارجها”.
وذكّر أنه “لا يزال على وعده في تحقيق كل ما وعدت به أهل بيروت في العقد الذي أبرمته قبيل الانتخابات، وعلى رأس الأولويات العمل على زيادة المساحات في بيروت لتوفير السكن للشباب بطريقة ميسرة”.
