Site icon IMLebanon

زعيتر: يجب الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها

شارك النائبان غازي زعيتر وجهاد الصمد في الاجتماع الرابع لرؤساء برلمانات الدول الأورواسيوية في 24 أيلول في نور سلطان – كازاخستان.

وألقى زعيتر، ممثلًا رئيس مجلس النواب نبيه بري، كلمة تمنى فيها من المجتمعين إدانة العدوانية الإسرائيلية التي تجلت مؤخرًا بالعدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت، والتي مثلت إعلان حرب على لبنان جاءت كاستتباع للاعتداءات على سوريا والعراق، إضافة إلى الممارسات الاحتلالية العنصرية ومصادرة الأراضي وحملات الاعتقالات واقتلاع المزروعات والاعتداء على الأماكن الدينية”.

وأضاف: “نوجه عنايتكم إلى غن ما قامت به المقاومة مؤخرًا عملية سياسية بوسائل عسكرية، قصدت منها إعلام الجميع أن الزمن الذي كانت فيه إسرائيل تعربد جوًا وأرضًا وبحرًا في الجوار الجغرافي لفلسطين المحتلة قد ولى، وقد جاء الزمن الذي نفرض فيه احترام حدودنا البرية ومياهنا وأجوائنا”.

وتابع: “نطلب إلى مؤتمركم البرلماني هذا اتخاذ القرارات وممارسة الضغوط على إسرائيل لوقف مختلف انتهاكاتها لسيادة لبنان وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، وفي الطليعة القرار 1701، ووقف قرصنة إسرائيل للموارد المائية”.

وقال: “لقد بلغ النزوح واللجوء أشده لدى دول أسيوية تمثل الجوار الجغرافي لفلسطين وسوريا وأقصد لبنان والأردن، كما أصاب النزوح دول المنطقة وأصاب النزوح البحري القادم من المغرب العربي والنزوح البري القادم من المغرب والمشرق القارة الأوروبية، ونحن نتابع بقلق شديد الأنباء عن الضحايا بالعشرات الذين يذهبون ضحية الرحلات البحرية غير الآمنة”.

وأعلن أن “عدد النازحين بلغ أحيانا ربع عدد السكان وهم يطلبون خدمات لا يمكن تعويضها بقليل من المال، وهي خدمات تربوية وتتصل بشبكات الماء والكهرباء وتتعلق بالصرف الصحي. إن عدد اللاجئيين السوريين في لبنان بلغ مليونًا وثلاث مئة الف، في حين بلغت نسبة العائدين إلى سوريا من لبنان نحو خمسين ألفا”.

وأشار إلى أن ” موجة الإرهاب ضربت العراق أولا عن طريق المفخخات (وسائط النقل الفردية والعامة) وعن طريق دور العبادة والأسواق الشعبية. ثم اتخذ الأمر شكل موجات قتالية، حيث شنت الحرب على المدن والدساتر العراقية والسورية والجرود اللبنانية وتمكن لبنان من تحرير جروده وتمكن الجيش العربي السوري بدعم روسي إيراني من تحرير حمص ثم حلب إلى البادية السورية، وتمكن العراق من تحرير مدنه وصولا إلى الموصل وهو يعمل الأن على ملاحقة فلول داعش، فيما استكمل الجيش السوري هجومه بمساعدة روسية إيرانية وتمكن من تحرير أرياف حماه وخان شيخون وعلى بوابات إدلب ستنسج آخر الاتفاقات. كما شن الإرهاب موجات من المفخخات على العاصمتين اللبنانية وضواحيها على العاصمة السورية وعلى أغلب المدن اللبنانية والسورية”.

وشدد، في الختام، على أننا “نرى أن حل أزمة النزوح السوري إلى الجوار هي بفصل عودة النازحين عن الحلول السياسية”.