أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أنه لن يتم تشغيل سد النهضة الإثيوبي بفرض الأمر الواقع “لأننا ليس لدينا مصدر آخر للمياه سوى نهر النيل”، وذلك خلال حواره مع عدد من الشخصيات المؤثرة داخل المجتمع الأميركي.
وقال الرئيس المصري: “95 بالمئة من مساحة مصر عبارة عن صحراء، وأن أي إضرار بالمياه سيكون له تأثيرا مدمرا على المصريين”.
وأوضح السيسي أن أحد التحديات التي واجهت الدولة نتيجة أحداث 25 كانون الثاني 2011 هو إقامة مشروع سد النهضة ليؤثر على مصر وأبنائها، مشيرا إلى أنه “كان من المفترض أن يتم إقامة مفاوضات مع الجانب الإثيوبي لو كانت الدولة المصرية متواجدة في هذا التوقيت”.
وشدد على أن مصر تتبنى سياسة تتسم بالحوار دائما، وأضاف: “بدأنا نصعد دبلوماسيا لكي ننقل المشكلة من مستوى ثنائي وثلاثي حتى نصل إلى مجال طرح أكبر. نحن لسنا ضد التنمية. نحن نريد أن نعيش وننمو جميعا. وكل بلد لديه تحديات، ونحن لسنا ضد إقامة السدود، لكن ليس على حساب مصر والإضرار بها”، وفقا لما نقلته صحيفة “الوطن” المصرية.
واعلن السيسي إنه يجب الحفاظ على حصة مصر من المياه، موضحا أنه تم الاتفاق مع الجانب الإثيوبي في 2011 خلال الاتفاق الإطاري على أسلوب ملء خزان سد النهضة، لكن للأسف لم تستطع اللجان الفنية حتى الآن الوصول إلى اتفاق في هذا الأمر.