Site icon IMLebanon

أحمد الحريري: رئيس الحكومة أعاد الأمور في البلد إلى أولويات سيدر

جال الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري في عكار يرافقه النائب هادي حبيش، عضو المكتب السياسي سامر حدارة، منسق عام عكار خالد طه وعضو المكتب المركزي لقطاع الإغتراب محمد الكنج، شارك خلالها بعدد من اللقاءات والمناسبات.

وإستهل زيارته في مكتب منسقية “المستقبل” – عكار في خريبة الجندي، حيث عقد اجتماعا تنظيميا مع كوادر التيار من أعضاء مكتب ومجلس المنسقية ومجالس القطاعات والمصالح، وناقش الوضع التنظيمي للتيار في عكار.

ثم انتقل والوفد المرافق إلى بلدة البرج في الجومة، حيث أقام رئيس قسم محافظة لبنان الشمالي لقمان الكردي مأدبة غداء على شرفه حضرها هيثم عز الدين ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، النواب: وليد البعريني، طارق المرعبي، عثمان علم الدين ومحمد سليمان، سيمون درغام ممثلا النائب أسعد درغام، ممثل عن الرئيس فريد مكاري.

وقال البعريني باسم نواب عكار: “اللسان يعجز عن وصف وضع عكار الصعب ولكن يبقى الأمل بالله أولا، وبالوحدة بوجود رجالات لبنان وعلى رأسهم الرئيس سعد الحريري الذي أمن للبنان مظلة سياسية ودولية، ونراه كيف يجوب العالم من دولة إلى أخرى لأجل البلد. إن مسؤوليتنا اليوم تكمن في أن نواكب هذه الخطوات مع الرئيس الحريري وندعمه ونقف إلى جانبه”.

بدوره قال الحريري:”الرئيس الحريري أعاد الأمور في البلد إلى أولويات سيدر وليس إلى أولويات كل حزب أو كل طرف سياسي أو طائفة. اليوم الحكومة تستكمل التعيينات مع الهيئات الناظمة ومن هنا مع الرئيس الحريري نقول: نعم سيكون هناك مدير عام لعكار في هذه التعيينات وهذا قليل على عكار التي لم تطعن الوطن من ال 43 إلى اليوم بأي شيء. بل قدمت التضحيات ليبقى هذا الوطن محمي في كل الظروف”، مشيرا إلى أن “هذا الجهد يحصل بالتعاون مع كتلة المستقبل والنواب”.

وإذ رأى “أن المرحلة التي يمر بها لبنان والعالم العربي مرحلة دقيقة جدا وفيها متغيرات سريعة أيضا”، دان “تعرض المملكة العربية السعودية للقصف الصاروخي الذي حصل بضرب شركة أرامكو والذي هدد أمن العالم وليس فقط أمنها”.

ولفت إلى أن “الرئيس الحريري مستمر بالخطة التي وضعها بتثبيت الاستقرار الأمني أولا وقد نجحنا بهذا الموضوع وتثبيت الاستقرار السياسي وترون كيف تعمل الحكومة بعد أحداث قبرشمون ومن ثم تثبيت الاستقرار الاقتصادي – الاجتماعي”.

وجزم “باننا كتيار سياسي لا نغش ولا نكذب ونحكي الصدق مع الناس. هذه قيم الشهيد رفيق الحريري التي لا نحيد عنها. نحن الطرف السياسي الوحيد الذي نزل إلى حلبة السياسة بأخلاقه التي تربى عليها في البيت، لم نترك أخلاقنا في البيت وبعنا واشترينا بالناس وطبعا معنا الكثير من الشرفاء في هذا الوطن الذي يريدون للبلد الوقوف على رجليه”.