طالب مسؤول أميركي كبير السلطات المصرية بأن تجيز “التظاهرات السياسية السلمية”، مدافعًا عن “حق المصريين في التعبير عن آرائهم بحرية”.
وقال المسؤول، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن واشنطن تدعم “حق التجمّع وحق التظاهر السلمي”، مضيفًا: “إننا نتابع الوضع على الأرض”.
وجرت تظاهرات محدودة بعد ظهر الجمعة ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في عدد من المناطق، فيما تجمع آلاف من أنصاره في شرق القاهرة في تحرك مضاد.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن المسؤول، الذي طلب عدم كشف هويته، قوله إن “توقيفات عدة حصلت”، حيث طالب الحكومة المصرية بـ”حماية قدرة مواطنيها على ممارسة هذه الحقوق بحرية”.
وتأتي التحرّكات في مصر بعد أسبوع من تعبئة غير مسبوقة ضد حكم السيسي شهدت توقيف المئات.
وانتُخب السيسي رئيسًا في 2014 بعدما أطاح الرئيس الإسلامي محمد مرسي بعد عام من توليه الرئاسة.
ويتّهمه منتقدوه بالتسلّط والقضاء على كل مظاهر الاحتجاج أو المعارضة.
ويحظى السيسي بتأييد لا محدود من الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي وصفه خلال لقاء لهما في نيويورك الاثنين بأنه “قائد عظيم جلب” الاستقرار في مصر.
وقال ترامب إن “الفوضى كانت قائمة” قبل وصول السيسي إلى السلطة، معتبرًا أنه “جلب” الاستقرار في مصر، وواصفًا الرئيس المصري بأنه “صديق” له.