أشارت وزيرة الطاقة والمياه ندى بستاني الى أننا “على يقين ان تطوير قطاع الطاقة المستدامة في لبنان يتطلب جهدا كبيرا من كافة الافرقاء، وان الوزارة منفتحة على الافكار والمشاريع كافة للتقدم نحو مستقبل افضل لوطننا لبنان”.بستاني، وخلال حفل توزيع الجوائز على الفائزين في مشروع “جوائز الوعي حول الطاقة” EAA في نسخته الثانية، في فندق لورويال ضبيه والذي نظمه مركز IPT للطاقة، في اليوم الثالث والاخير لمنتدى بيروت الدولي للطاقة، برعايتها وحضورها، وفي حضور نواب وفاعليات وممثلي جمعيات مهتمة بالطاقة، اكدت “حرص الوزارة على التعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي ومركز IPT للطاقة في سبيل تعميم هذه المشاريع وكل المشاريع المماثلة الناجحة في كل لبنان”.
الممثلة المقيمة لبرنامج الامم المتحدة الانمائي UNDP مسيلين مويرو، بدورها، أعلنت “ان الطاقة المتجددة تشكل اليوم جزءا متناميا من قطاع الطاقة اللبناني، لكنه صغير نسبيا. فالجهود التي تقودها وزارة الطاقة والمياه، والتي يدعمها عدد من الشركاء كالمانحين الدوليين والقطاع الخاص والأكاديميا والبلديات والمنظمات غير الحكومية، تتيح الفرصة للمزيد من المصادر والمقاربات الصديقة للبيئة للاستخدام التقليدي للطاقة”.
واوضحت “ان المشاركين بينوا في المسابقة لهذا العام أن الأنظمة الشمسية، يتم تبنيها كبدائل رخيصة لمصادر الطاقة التقليدية. ويجري حاليا دمج الأنظمة الشمسية، في جميع القطاعات، مع أنظمة الإمداد بالطاقة الحالية، لتوفير الكهرباء بكلفة أقل وباستمرار. كذلك أظهر المشاركون أهمية الابتكارات في كفاءة الطاقة التي توفر حلولا رخيصة ومستدامة لتسخين المياه، وبدائل نظيفة لجمع النفايات الصلبة”.