احتشد آلاف المحتجين في هونغ كونغ يوم الجمعة وهتفوا بشعارات تتهم الشرطة بالوحشية، مما يمهد المشهد لمظاهرات في مطلع الأسبوع قبل الذكرى السبعين لقيام جمهورية الصين الشعبية.
واحتجاج الجمعة هو الأحدث في سلسلة من المظاهرات المناهضة للحكم الصيني والمطالبة بالديمقراطية وحتى بالاستقلال عن بكين، مما أسفر في كثير من الأحيان عن نشوب اشتباكات عنيفة مع الشرطة في المستعمرة البريطانية السابقة.
واستهدف ناشطون الشرطة على مدى أكثر من ثلاثة أشهر بالقنابل الحارقة والحجارة وتوجيه الليزر لأعين أفرادها بسبب غضبهم من لقطات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر الضرب العشوائي لمتظاهرين.
وردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع ومدافع المياه والرصاص المطاطي وإطلاق الرصاص الحي في الهواء.
واحتشد المحتجون في متنزه أمام مقر للحكومة المركزية مساء الجمعة للدعوة إلى إجراء تحقيق في ما يجري في معسكر سان يوك لينغ القريب من الحدود الصينية إذ يقولون إن من يعتقلون من المحتجين يواجهون هناك إساءة معاملة وهو ما تنفيه الشرطة وتقول إن المعسكر لم يعد يستخدم لاحتجاز المحتجين.