IMLebanon

تجمع اهالي بلدات رعيت وقوسايا ودير الغزال: لاعادة العمل بكساراتنا المقفلة

طالب تجمع أهالي بلدات رعيت وقوسايا ودير الغزال في البقاع الشرقي باعادة العمل بكساراتهم المقفلة بانتظار مسار المخطط التوجيهي للمقالع والكسارات الذي يتم درسه ومناقشته في مجلس الوزراء، في اجتماع عقد في قاعة الصالة الاجتماعية في رعيت، بدعوة من كاهن الرعية الاب افرام حبتوت وحضور ودعم النواب: جورج عقيص، ميشال ضاهر وسليم عون، راعي ابرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس المطران انطونيوس الصوري.

وفي كلمة له خلال اللقاء شدد ضاهر على “الحرمان الذي تعاني منه منطقة الشرقي”، مصنفا اياها ب “المنكوبة أكثر من بعلبك وعكار”.

واكد “غياب العدالة الاجتماعية، والتمييز بين منطقة الشرقي وباقي المناطق لناحية الاستنسابية بتنفيذ القانون وتسكير الكسارات في مناطق معينة والسماح لمناطق أخرى بالاستمرار بالعمل”. وقال: “اذا استمر العمل في باقي المناطق غير الشرعية سنفتح كسارات المنطقة لتعمل أسوة بالآخرين، فإما يطبق القانون على الجميع أو لا يطبق”.

وانتقد “اهمال الوزارات المعنية”، متسائلا عن مصير منطقة الشرقي في حال تم ايقاف أعمال الكسارات غير الشرعية، “بخاصة أنه لا يوجد في هذه المنطقة أراض زراعية ولا سهول ولا حتى صناعة. فما هي الحلول والخيارات المتبقية أمام الأهالي؟” واضعا نفسه في تصرف الأهالي في أي شيء يحتاجونه.

وتلا عقيص بعض التوصيات خلال الاجتماع تحت مسمى مسلمات، وكان ابرزها الاجماع مع المطران الصوري والنائبين عون وضاهر على “اننا لسنا في موقع خصومة مع احد”.

وقال: “اذا كانت الدولة في صدد إعداد مخطط توجيهي، فهو عمل إداري يستطيع المتضرر منه ان يطعن به، اما المسلمة الثانية فهي العدالة الإجتماعية، ودستورنا ينص على ان الدولة هي راعية لكل أبنائها من دون تمييز، اذا من الان وحتى اقرار هذا المخطط التوجيهي، ان بقيت الدولة غافلة عن المنطقة ومتيقظة على منطقة اخرى، علينا العمل ان نجعلها اما تغفل على كل المناطق، او ان تتيقظ على كل المناطق، وتحديدا في هذه المسألة”.

وشدد على “ضرورة وقف سياسة الصيف والشتاء على سطح واحد، فلا يجوز التعامل مع كسارات هذه المنطقة بطريقة تختلف عن التعامل مع الاخرين والتساهل معهم، وهذا الامر سنبحثه كنواب جميعا وسنراجع وزارتي الداخلية والبيئة ومديرية قوى الامن الداخلي وسنلقي الضوء على الفروقات في التعامل ان وجدت وسنطالب بحق كسارات رعيت اسوة بغير الكسارات، واولولياتنا العمل على بقائكم معززين في اعمالكم سواء في الكسارات او غيرها ولن نسمح لاحد بان يظلمكم”.