Site icon IMLebanon

الخليل: لا تتنصلوا من المسؤولية لتغطية فشلكم الذريع

كتب النائب أنور الخليل منشورا على صفحته على “فايسبوك” بعنوان “إرفعوا أياديكم الملطخة عن الجيش ومصرف لبنان”، قال: “إرفعوا أياديكم الملطخة عن مؤسسة الجيش وعن مصرف لبنان وحاكمه رياض سلامة.أنانياتكم ونكدكم السياسي لم تترك مؤسسة مهمة إلا وأمعنتم في التسلط عليها.أنانياتكم ونكدكم السياسي أوصلتكم اليوم الى توجيه سمومكم القاتلة الى مؤسستين هما من الأكثر محافظة على لبنان: الجيش، ومصرف لبنان.

واضاف :” الجيش الذي بذل الغالي والنفيس في نهر البارد، وفي معركة الجرود، ولا يزال متأهبا على كل الحدود، هو جيشنا وهو منا ولنا ويحاول هذا البعض من السياسيين المتسلطين أن يعرض المؤسسة لضغوط وحملات منطلقها أنانيات سياسية من أهل البيت وحلفائهم. حملات بعدها رئاسي ولا تقيم للمصلحة الوطنية اعتبارا”.

وتابع : “شكرا غبطة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لكلامك الوطني المسؤول بحيث استغربت “الحملة المريبة” على الجيش الوطني. وأكملت تقريعك للسلطة السياسية القائمة لتصويبها على مصرف لبنان برئاسة حاكمه رياض سلامة بحثا عن كبش محرقة لتغطية فشلهم الذريع وسقوطهم المدوي في إيصال العهد الى ما وصل إليه من انعدام للثقة لإمكان السير بلبنان الى شاطئ الأمان”.

وقال : “نحن معك أيها الراعي الصالح غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عندما قلت: “ليس من المقبول التصويب على مصرف لبنان، برئاسة حاكمه الذي حاز على كل التقدير الدولي، ونجح في المحافظة على الإستقرار النقدي في هذه الظروف الضاغطة اليوم كما بالأمس. فبدلا من البحث عن كبش محرقة لن يؤدي إلا الى زعزعة الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والمالي والنقدي، فيما الدولة بكل أركانها ومؤسساتها هي المسؤولة ولم تقم بأي خطوة إصلاحية”.

واضاف :”أيها الأنانيون القابعون على رأس السلطة، كلنا يعلم أنكم، ومنذ اليوم الأول لتسلمكم مقاليد الحكم، بدأتم بحملة مريبة على رياض سلامة بالشخص ورميتم في وجهه التهمة تلو التهمة كذبا وبهتانا. وفشلتم في خدش صورته الناصعة. آن الأوان أن نكشفكم للرأي العام ليعلم من هم المخربون الطامعون الى احتكار جميع منافذ السلطة في الادارات والمؤسسات العامة. تريدون حتى لو سقط الهيكل بكامله فلا مانع لديكم ما دمتم ماسكين بأبواب ومنافذ ومخارج سلطة لن تدوم بإيديكم”.

وتابع : “إرفعوا أيديكم عن هاتين المؤسستين ولا تتنصلوا من مسؤولية فشلكم بل إذهبوا الى تحرير نفوسكم من الأنانية القاتلة لتعملوا على إصلاح ذات البين.أيها الأنانيون النكديون، هل يعقل أن تمر سنة ونصف سنة على مقررات “سيدر” من دون أن تستطيع الحكومة تنفيذ تعهد واحد فقط من البرنامج الذي طرحته في المؤتمر لتحصل من خلاله على مليارات “سيدر”.

وسأل ايضا: “هل يجوز أن نضرب بعرض الحائط كل الدراسات والعروض التي قدمتها الينا كبريات شركات الكهرباء العالمية لبناء أحدث معامل انتاج الطاقة وفي فترة زمنية قياسية، وتبقى الوزارة تصر على تفاسير مبهمة وأعذار واهمة لتخوض في صفقة بواخر الكهرباء من جديد؟”.

وختم: “عودوا الى ضمائركم وتحملوا مسؤولياتكم وكفوا عن العبث بما تبقى من مؤسسات قادرة على خدمة الوطن.إرفعوا أياديكم الملطخة بسموم احتكار التسلط في السلطة. كفى!”.