جدد “لقاء سيدة الجبل” دعوته إلى “استقالة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، لأن اللبنانيين يعيشون نتائج خيارات سياسية تمثلت بالاستسلام الكامل لسياسة “حزب الله”، مما أدى إلى عزل لبنان عن محيطه العربي ويكاد يخرجه من النظام العالمي، ولأن اللبنانيين يشهدون عزلة سلطتهم من خلال اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك بالأمس القريب، إذ لم يستطع رئيس الجمهورية ولا وزير الخارجية أن يلتقيا إلا عددا محدودا من المسؤولين العرب والأجانب”.
وأضاف “اللقاء”، في بيان إثر اجتماعه الأسبوعي في الأشرفية: “هذه العزلة من جهة والسقوط الواضح في فلك النفوذ الإيراني في المنطقة من جهة أخرى، يشكّلان أساس الأزمات النقدية والمالية والاقتصادية التي يعيشها لبنان. فلا حلول من خلال تخصيص قطاعات بـ”الدولار الاجتماعي” وحرمان قطاعات أخرى، ولا حلول في ابتكار هندسات مالية أو “شطارات” لبنانية”.
وختم: “إن الأزمة سياسية بامتياز والحل سياسي بامتياز أيضًا، وهو يتمثّل حصرًا بوحدة اللبنانيين وإخراج بلدهم من دائرة النفوذ الإيراني ورفع وصاية السلاح غير الشرعي عن القرار الوطني”.