IMLebanon

المطارنة الموارنة: الإصلاحات لن ترى النور إلا بوقف الهدر والتهريب

اعتبر المطارنة الموارنة ان الاصلاحات المنتظرة للحصول على اموال “سيدر” لا يمكنها ان ترى النور ما لم يعمل الجميع على وقف مزاريب الهدر والتهريب عبر المعابر الشرعية وغير الشرعية ومحاربة الفساد.

وأعرب الآباء عن ارتياحهم للقرار الوسيط الذي أصدره حاكم مصرف لبنان لجهة امكانية المصارف فتح اعتمادات مستندية بالدولار الاميركي، مخصصة حصرا لاستيراد المشتقات النفطية، من بنزين ومازوت وغاز، أو القمح أو الأدوية، وذلك ضمن القواعد المحددة في القرار. ويأمل الآباء أن يزيل هذا التدبير القلق والهلع لدى اللبنانيين ويفتح أمام الحكومة طريق الحل للأزمة الاقتصادية والمالية.

المطارنة حيوا رئيس الجمهورية ميشال عون على كلمته في الامم المتحدة التي جاءت جامعة وعرضت عمق الازمة لا سيما بمطالبة زعماء العالم للمساهمة في عودة النازحين. كما هنأوه بتصويت الجمعية العامة للامم المتحدة على انشاء اكاديمية الانسان للحوار والتلاقي.

و”أمام بعض الانفراجات في أوضاع عدد من البلدان العربية، ومنها السودان وتونس والجزائر، وتشكيل اللجنة الدستورية في سوريا، وإبداء دمشق استعدادات لاستقبال مواطنيها النازحين”، رأى المطارنة في هذه التطورات مؤشرات دولية جدية إلى حلول زمن تراجع العنف وتقدم لغة الحوار التفاوضي وتعزيز طروحات السلام والحرية والديمقراطية. وهو ما يملي على الدولة في لبنان واجب ملاقاة الانفراجات، خصوصا على الساحة السورية، بما يسهل عودة النازحين السوريين إلى ديارهم، بالترافق مع مفاوضات الحل السياسي للأزمة السورية، “التي نرجو أن تكون قريبة”.