بحثت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن مع وفد من منظمة “اميركان تاسك فورس فور ليبانون” التطورات على الساحتين المحلية والاقليمية والدعم الاميركي المتواصل الى لبنان على المستويات كافة.
وضم الوفد رئيس المنظمة ادوارد غابريال والنائب الجمهوري وعضو الكونغرس الاميركي عن ولاية ايلينوي دارين لحود.
وفي تصريح له عقب اللقاء، قال لحود: “لقد كان اجتماعنا مع معالي الوزيرة اليوم مهما جدا. كما كانت جولتنا في لبنان خلال الايام الخمس الماضية مهمة ايضا. من الواضح ان لبنان حليف رئيسي للولايات المتحدة الاميركية. وهناك العديد من المواضيع المختلفة التي تحدثنا بها مع معالي الوزيرة منها ما له علاقة بالنازحين ومنها سبل تقديم الدعم للاقتصاد اللبناني. وهذا الموضوع كان مسار بحث سياسي خلال الاسبوع الحالي وتمحور حول كيفية مساهمة الولايات المتحدة الاميركية في دعم الاقتصاد الوطني”.
واضاف: “كانت المباحثات مع معالي وزيرة الداخلية ممتازة ونريد ان نكون مفيدين من جهتنا، لكن هناك تحديات مرتبطة بلبنان واصلاحات يجب ادراجها في ما يتعلق بمكافحة الفساد واعادة التوازن الى المالية العامة المالي وتصحيح النظام الضريبي. كنت هنا مع زميلين من الكونغرس احدها ديموقراطي والآخر جمهوري وكلاهما من اصول لبنانية، ونحن جميعنا اعضاء في جمعية الصداقة اللبنانية – الاميركية، ونتطلع قدما الى نقل الرسائل الى الولايات المتحدة لكي نرى كيف يمكننا المساهمة في الدعم على المستويات كافة. الا انه على لبنان من جهته ان يظهر للعالم ان بامكانه تنفيذ هذه الاصلاحات”.
وختم لحود قائلا: “الشي الاخير الذي اريد الاشارة اليه هو اننا جمعيا نرى لبنان سيدا مستقلا ومزدهرا”.
كما التقت الحسن وفدا من برنامج الامم المتحدة الانمائي الخاص بالانتخابات، وتم البحث في كيفية دعم وزارة الداخلية على المستويات التقنية واللوجستية لاجراء الانتخابات المقبلة على اسس ديموقراطية ونزيهة.
واطلعت الحسن من الامين العام للمجلس الاعلى للخصخصة والشراكة فرحات فرحات على برنامج العمل للمرحلة المقبلة في ضوء الواقع الاقتصادي ودور المجلس في مشاريع الشراكة المنوي القيام بها عبر مؤتمر “سيدر”.
استقبلت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن وفدا من منظمة “اميركان تاسك فورس فور ليبانون” ضم رئيس المنظمة ادوارد غابريال والنائب الجمهوري وعضو الكونغرس الاميركي عن ولاية ايلينوي دارين لحود، وتناول البحث التطورات على الساحتين المحلية والاقليمية والدعم الاميركي المتواصل الى لبنان على المستويات كافة.
وفي تصريح له عقب اللقاء، قال لحود: “لقد كان اجتماعنا مع معالي الوزيرة اليوم مهما جدا. كما كانت جولتنا في لبنان خلال الايام الخمس الماضية مهمة ايضا. من الواضح ان لبنان حليف رئيسي للولايات المتحدة الاميركية. وهناك العديد من المواضيع المختلفة التي تحدثنا بها مع معالي الوزيرة منها ما له علاقة بالنازحين ومنها سبل تقديم الدعم للاقتصاد اللبناني. وهذا الموضوع كان مسار بحث سياسي خلال الاسبوع الحالي وتمحور حول كيفية مساهمة الولايات المتحدة الاميركية في دعم الاقتصاد الوطني”.
واضاف: “كانت المباحثات مع معالي وزيرة الداخلية ممتازة ونريد ان نكون مفيدين من جهتنا، لكن هناك تحديات مرتبطة بلبنان واصلاحات يجب ادراجها في ما يتعلق بمكافحة الفساد واعادة التوازن الى المالية العامة المالي وتصحيح النظام الضريبي. كنت هنا مع زميلين من الكونغرس احدها ديموقراطي والآخر جمهوري وكلاهما من اصول لبنانية، ونحن جميعنا اعضاء في جمعية الصداقة اللبنانية – الاميركية، ونتطلع قدما الى نقل الرسائل الى الولايات المتحدة لكي نرى كيف يمكننا المساهمة في الدعم على المستويات كافة. الا انه على لبنان من جهته ان يظهر للعالم ان بامكانه تنفيذ هذه الاصلاحات”.
وختم لحود قائلا: “الشي الاخير الذي اريد الاشارة اليه هو اننا جمعيا نرى لبنان سيدا مستقلا ومزدهرا”.