أشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أن أمام إيران والولايات المتحدة شهرًا للجلوس إلى طاولة التفاوض، منبّهًا إلى أن خطة طهران لزيادة أنشطتها النووية في تشرين الثاني ستؤدي إلى تجدد التوتر في المنطقة.
وحاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبيل مغادرته نيويورك الأسبوع الماضي، التوسط في محادثات بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والإيراني حسن روحاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن محاولاته باءت بالفشل.
وقال جان إيف لو دريان للجنة الشؤون الخارجية في البرلمان: ”ما زلنا نعتبر تلك المبادرات، التي لم تنجح، مطروحة والأمر يرجع إلى إيران والولايات المتحدة للاستفادة منها في فترة زمنية محدودة نسبيًا لأن إيران أعلنت إجراءات جديدة لتقليص التزاماتها في اتفاق فيينا في تشرين الأول”.
وأضاف: ”تلك الإجراءات تنذر بفترة جديدة من التوتر والتصعيد ولذلك علينا أن نستغل المساحة السياسية المتاحة للمضي قدمًا“.
وتابع: ”هناك إطار عمل على الطاولة اليوم نعتقد أننا يمكننا أن نتحرك على ضوئه والدبلوماسية الفرنسية تعمل على ذلك“.