لفت وزير الزراعة حسن اللقيس إلى أن “جولته التي يقوم بها في يوم التفاح اللبناني هدفها الإضاءة على نوع التفاح اللبناني الفريد من نوعه وبجماله”، معتبرا أن “واجبنا أن نتلقف هذه الهدية الربانية، والهدف تسويق الإنتاج اللبناني وحض اللبنانيين على شراء المنتجات اللبنانية والحد من الهجرة، وهي فرصة جدية للمزارعين لتسويق منتجاتهم”.
ووصف، في حديث عبر “إذاعة لبنان”، ما يجري بـ”العرس الوطني الجامع”، موجها التحية للمزارعين على “نضالهم وبقائهم في أرضهم رغم الظروف الاقتصادية الراهنة”.
من جهة أخرى، أشار إلى أننا “في إطار دراسة موازنة 2020، وهي جارية على قدم وساق لإخراجها في المهل الدستورية حتى نكون صادقين مع المجتمع الدولي ولطريقة تعاطيه معنا في المستقبل”.
في السياق، أقيم منذ الصباح حاجز سلام على مدخل جزين لتوزيع التفاح الجزيني وشعار حملة يوم التفاح اللبناني “تفاح بلادك إلك ولولادك”، وعند الحادية عشرة والنصف وصل وزير الزراعة حسن اللقيس إلى القصر البلدي في جزين حيث كان في استقباله النائبان إبراهيم عازار وسليم خوري، قائمقام جزين يحيا صقر، رئيس اتحاد بلديات جزين خليل حرفوش، رئيس اتحاد جبل الريحان بسام شرف الدين، رئيس مصلحة الزراعة في الجنوب سوسن حمزة، رؤساء بلديات ومخاتير منطقتي جزين والشوف، رجال دين، ممثلو الأحزاب والأندية والتعاونيات الزراعية وحشد من المزارعين وأبناء المنطقة.
وقال اللقيس: “برعاية رئيس الجمهورية نحتفل في هذا النهار بيوم التفاح اللبناني لنقول للمزارع اللبناني إن هناك جدية بالمساهمة في رفع الاقتصاد اللبناني ودعمه وتسويق المنتج اللبناني داخليا وخارجيا”.
بدوره، أشار حرفوش إلى أن “شعارنا الإنماء والقطاع الزراعي يعاني من مشاكل ونحن في منطقة جزين نعول على السياحة والزراعة هذه المنطقة التي صمدت رغم الوضع الاقتصادي السيئ. البارحة افتتحنا مركز التبريد والتصنيع الغذائي في جزين التي كانت تنتج 350 ألف صندوق تفاح سنويا وصل إنتاجها إلى 30 ألف صندوق نعمل حاليا بالتعاون مع التعاونية الزراعية في جزين لرفع الإنتاج تدريجا كل سنة إضافة إلى إنشاء برك ماء للري أمانينا كبيرة بوجودكم ووجود فخامة الرئيس العماد ميشال عون”.
وتحدث رئيس التعاونية الزراعية في جزين جهاد الأسمر عن البراد ومعمل التوضيب الذي يعتبر الأحدث في العالم
بعدها، قدم حرفوش درعا من الصناعة الجزينية إلى الوزير الذي جال على معرض منتجات التفاح الجزيني، وختم زيارته بجولة على البراد ومعمل التوضيب.