علمت “السياسة” من مصادر ديبلوماسية، أن فشل وزير الخارجية جبران باسيل في لقاء أي مسؤول بالإدارة الأميركية، خلال وجوده في نيويورك مع الرئيس ميشال عون، مرده لسياسة جديدة بدأت تعتمدها الإدارة الأميركية، تجاه المسؤولين اللبنانيين الذين يرتبطون بعلاقات مع “حزب الله” الذي تواصل واشنطن فرض العقوبات ضده، لاتهامه بالإرهاب، وهو ما ظهر بوضوح من خلال عدم منح وزير الصحة جميل جبق القريب من الحزب تأشيرة دخول الأراضي الأميركية، انسجاماً مع الموقف الأميركي الجديد تجاه السلطة في لبنان.
وأشارت إلى أن الإدارة الأميركية مستمرة في التشدد مع “حزب الله” وكل من يتعامل معه، وهي بصدد اتخاذ المزيد من العقوبات التي ستستهدف مسؤولين رسميين على صلة بالحزب، على غرار العقوبات التي فرضت بحق نواب لبنانيين.
وفي السياق، يتوقع عودة مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر إلى بيروت، لاستكمال مهمة سلفه ديفيد ساترفيلد في تسهيل مهمة ترسيم الحدود الجنوبية عبر التوسط مع إسرائيل.