تسود نقمة عارمة الأوساط الإعلامية، بعد الاتهامات التي وجهتها السلطة للوسائل الإعلامية بأنها مسؤولة عن تشويه سمعة البلد، والمساهمة في إشاعة الإضرابات والفوضى والتحامل على المقامات الرئاسية، وهو الأمر الذي لقي استنكاراً واسعاً من سياسيين والهيئات الإعلامية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني، التي حذرت من وجود مخطط لتكميم الأفواه والتضييق على حرية الرأي والكلمة، بعد الذي جرى من إحالة صحف على القضاء وتوقيف ناشطين.
وعلمت “السياسة” أن تحركات احتجاجية سيقوم بها أهل الإعلام في لبنان في موعد يحدد لاحقاً، رداً على المنحى الذي يستخدم لتطويع الصحافة، من خلال ممارسة ضغوطات عليها، وتوجيه الاتهامات لها وتحميلها مسؤولية ما وصلت إليه الأمور في البلد.