في بلدة فريندافان الهندية بولاية أوتار براديش شمالي البلاد، احتلت “عصابة من القرود” ديرا قديما، وشنت هجمات مخيفة على الأطفال.
وهجر السكان الذين يعيشون في المنطقة المحيطة بالدير الشهير، منازلهم إثر هجمات قرود المكاك “العدوانية” وهم يجاهدون لمواجتها حاليا، ولا يجدون طريقة إلى ذلك سوى نصب الحواجز على نوافذهم، لصد هجمات تلك الحيوانات.
ونشرت منظمة خيرية تدعى “سري رادي سيفا تراست”، على صفحتها بموقع “جاست غيفينغ”: “في الماضي لم تكن القردة عدوانية، لكنها للأسف كذلك الآن”.
وأضافت: “تأتي القردة يوميا في عصابات وتطارد أعضاء الدير، كما تعرض زوار بينهم أطفال للهجوم مؤخرا”.
وأوضحت المنظمة أن هناك مخاوف من سيطرة القرود على “الموقع المقدس”، بالنظر إلى أنها تزداد ثقة بالنفس في مواجهة البشر.
وتبدو الصورة أكثر رعبا إذا عرفنا أن القرود باتت تحتل الطابق العلوي من المبنى الذي يضم دورات المياه، مما يجعل من الصعب على أي شخص الاستحمام أو قضاء الحاجة.
ويضم الطابق العلوي أيضا سكنا للمقيمين بالدير ومطبخا، مما يزيد من تعقيد الموقف ويصعب فرص تلبية الاحتياجات المعيشية الأساسية.
ويشعر السكان بقلق متزايد، لأن تلك القرود باتت أكثر ثقة في دخول مناطق المعيشة والاستيلاء عليها.