أكد وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب أن “سياسة الوزارة واضحة وتقضي بتأمين المقعد الدراسي لكل طالب علم”، مشيرا إلى “استعداد الوزارة التام للتعاون مع كل من يساندها في سياستها الهادفة إلى ضمان التعليم للجميع”.
كلام شهيب جاء خلال اجتماعه مع المدير العام لـ”جمعية إنقاذ الطفل” اليسون زيلكوفيتس، في حضور مستشاري الوزير الدكتورة لينا البيطار وصلاح تقي الدين، ممثلة المجلس النروجي للاجئين في لبنان كايت نورثن والمهندسة دانا شديد، وجرى البحث في كيفية تسهيل تسجيل الطلاب السوريين في المدراس اللبنانية تحت قاعدة حق الجميع بالتعلم.
كما التقى شهيب مدير وكالة التنمية الفرنسية “AFD” في لبنان أوليفر راي، في حضور المدير العام للوزارة فادي يرق ومستشاري الوزير الدكتورين لينا البيطار ووليد صافي، إلى باتريس نيكوليود ورامي بستاني من الوكالة الفرنسية.
وبحث المجتمعون في المشاريع الثلاثة المشتركة التي تربط الوكالة بالوزارة، والهادفة إلى تطوير كل من القطاع الأكاديمي العام والتعليم المهني والتقني بالإضافة إلى دعم وتطوير الجامعة اللبنانية.
وأكد شهيب “أهمية المشاريع التربوية والأكاديمية المشتركة بين الوكالة الفرنسية للتنمية ووزارة التربية”، مشددا على “ضرورة تنفيذها ضمن المهل المحددة من قبل الوزارة والوكالة”.
وأشار إلى “ضرورة الإسراع في التحضير للمشروع المشترك المتعلق بتطوير الجامعة اللبنانية والذي بات اليوم في مراحل التخطيط الأخيرة”.
بدوره، أعرب راي عن سعادته “في تولي شهيب شخصيا مواكبة المشاريع التربوية المشتركة بين وزارة التربية في لبنان والوكالة الفرنسية للتنمية ومتابعتها”، مؤكدا أن “التعاون هذا ترجمة لسياسة حكومتي الداعمة للبنان، لاسيما القطاع التربوي فيه”.
