أكدت النائب ستريدا جعجع أن “ما نراه اليوم هو صورة لبنان الحقيقيّة ونحن لا بد واصلون إلى أهدافنا”.
واضافت: “كما كانوا يسألوني عندما كان “الحكيم” في المعتقل: ماذا تنتظرين وهل تستأهل القضيّة كل هذه التضحية، سأجيب اليوم نفس الجواب الذي لطالما ردّدته، نعم القضيّة التي نناضل لأجلها تستأهل كل تضحيّة ممكنة”.
كلام جعجع جاء خلال العشاء السنوي للقوات اللبنانية في مقاطعة أميركا الشمالية، الذي أقيم في فندق الشيراتون في مدينة لافال الكندية.
وكانت قد استهلت جعجع كلمتها بالقول: “إنه لشرف كبير لي شخصياً أن أكون بينكم اليوم هنا، وعندما أطلعني “الحكيم” عن أننا سنقوم بزيارة للجالية في كندا لن أخفي عنكم أنني قلقت كثيراً فالجميع يدرك الخطر الكبير الذي نتعرّض له خلال خروجنا وعودتنا إلى لبنان من زيارة مماثلة إلا أنني عندما وصلت إلى هنا وشعرت بعاطفتكم قلت في نفسي تستأهل هذه الزيارة كل المخاطر مهما كبرت”.
وختمت: “هذه العاطفة التي لمسناها لديكم تلقي على كاهلنا مسؤوليّة كبيرة للعمل بجهد أكبر والتضحية أكثر لبلدنا لذا أشكركم على عاطفتكم لنا وإيمانكم بالقضيّة التي نناضل لأجلها وأنا ملء الثقة أننا لا محالة واصلون إلى لبنان الجمهوريّة القويّة الذي نحلم به لبنان السيادة والحريّة بوجودكم ووجود أمثالكم”.
من جهة أخرى، وفي دردشة مع الصحافة لفتت جعجع إلى أن “استقبال القواتيين للحكيم ولها كان مميّزاً فأنا من جهة فرحت جداً لرؤيتي لبنان آخر في كندا، ومن جهة أخرى فهذه مسؤوليّة كبيرة علينا نحن كحزب سياسي في أن نعمل ونبني جمهوريّة قويّة كي يتمكن هؤلاء اللبنانييون في مختلف بلدان الإنتشار من العودة إلى وطنهم الأم بأسرع وقت ممكن”.
وتوجهت جعجع للمغتربين بالقول: “نحن كحزب سياسي نقوم بالمستحيل من أجل أن تتمكنوا من العودة وكل صوت من أصواتكم في صندوق الإقتراع له أهميّة كبيرة جداً لذا عليكم أن يتحضروا بشكل جيّد لإنتاخابات 2022، فنحن كحزب سياسي نتّكل عليكم وكما كانت انتخابات 2018 جيّدة جداً بالنسبة لنا مع وصول تكتل من 15 نائب لحزبنا نأمل أن يتمكن الإغتراب من فرض وجوده في الإنتخابات المقبلة بشكل أكبر عبر التنظيم ورص الصفوف كي نتمكن من الحصول على عدد نواب أكبر”.