أعرب رئيس نقابة مستوردي السيارات المستعملة في لبنان إيلي قزي عن “وقوف النقابة إلى جانب الهيئات الاقتصادية برئاسة الوزير محمد شقير في كل التحركات التي تقوم بها دفاعًا عن الاقتصاد الوطني بقطاعيه العام والخاص”، مشددًا على “ضرورة رفع منسوب التضامن بين مكونات القطاع الخاص اللبناني الذي يدفع ثمن سياسات خاطئة ارتكبتها السلطة، ولاسيما تلك المتعلقة بسلسلة الرتب والرواتب وزيادة الأعباء الضريبية”.
وأعلن قزي، في بيان، “التزام النقابة دعوة الهيئات الاقتصادية إلى التوقف عن العمل بين الساعة 11 و12 ظهر يوم الخميس المقبل”، داعيًا “مختلف مؤسسات الأعمال ولاسيما مستودري السيارات” إلى “أوسع مشاركة في هذا التحرك الاحتجاجي والرمزي الذي ينفذ تحت عنوان: معًا لمنع انهيار القطاع الخاص”.
وقال: “كنا نتمنى أن يكون التحرك أقوى من ذلك بكثير، لأن الحالة السيئة التي وصلنا اليها صعبة جدًا وتهدد كل المؤسسات بمصير مجهول”، مطالبًا “الهيئات الاقتصادية في المرة المقبلة، إذا لم تتجاوب السلطة وتتحرك جديا لإيجاد معالجات ناجعة، بإعلان الإضراب العام لأن الوضع لم يعد يتحمل المزيد من الخسائر والنزف”.
وشدد على “الرفض المطلق لزيادة أي أعباء ضريبية جديدة من ضمن موازنة 2020، لأن ذلك سيكون بمثابة رصاصة الرحمة على مؤسسات مرهقة”.
وأكد قزي أن “مؤسساتنا ستشارك بشكل واسع يوم الخميس المقبل في التحرك الاحتجاجي”، معتبرًا أن “هذه الوقفة ستكون بمثابة جرس إنذار لأهل السلطة”، وآملًا بأن “تلاقي آذانًا صاغية لأن الآتي أعظم”.