Site icon IMLebanon

جلسة للجنة الأشغال.. وهذا ما قررته

عقدت لجنة الأشغال والنقل والطاقة والمياه جلسة برئاسة النائب نزيه نجم في حضور كبير من النواب وممثلين للوزارات المعنية بالصرف الصحي ومياه الأمطار، بحسب ما أعلن نجم بعد الجلسة.

وقال: “عقدنا الأسبوع الماضي جلسة وعقدنا جلسة ثانية، وخصوصا أننا مقبلون على موسم الشتاء وخوفا مما يمكن أن يحصل من جراء المياه الآسنة ومياه الأمطار وعندما تختلطان تؤثران على المجاري. ونعرف أنه كالعادة نصل إلى هذا الوقت ولا نكون قد حضرنا شيئا، وبعد مداولات طويلة في هذه الجلسة والجلسة السابقة، اتخذنا قرارا في اللجنة بتأليف لجنة فرعية لمتابعة حثيثة وعلى الأرض، وهي برئاسة النائب سيزار أبي خليل وعضوية النواب: حكمت ديب، حسين جشي، فيصل الصايغ، محمد الحجار وحسين الحاج حسن، وستعقد جلستين في الأسبوع، واحدة عند الحادية عشرة قبل ظهر الخميس المقبل في حضور وزارة الطاقة، المدير العام لمصلحة مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران، اتحاد بلديات المتن، بلديات الضاحية، بلدية بيروت، وزارة الاشغال، ومحافظي مدينة بيروت وجبل لبنان”.

وأشار إلى أنه “كلما كانت اللجنة كبيرة كلما قل الإنتاج”، وقال: “اعتقد أن أبي خليل لديه خبرة جيدة لمتابعة هذا الموضوع وسأحضر غالبية الجلسات وأتابعها ونستفيد من خبرة الجميع، وكل اثنين وخميس سنعقد جلسات لنستطيع أن نتوصل إلى قاسم مشترك بين الوزارات، لأن مع الأسف، ما شعرنا به أن كل وزارة أو مؤسسة في الدولة لا علاقة لها بالأخرى ولا يوجد تنسيق ولا يعرفون هل تغرق طريق جل الديب وساحل المتن بالمياه أو لا”.

وأضاف: “بلدية بيروت أعطتنا تطمينات مع سعادة المحافظ، ولكن بالنسبة إلي ليست كافية. لنكن واقعيين، نطلب بالتفصيل الممل الإجراءات التي تحصل، محطة التكرير تحتاج إلى سنتين ونصف سنة ولا نستطيع أن ننتظر هذا الوقت ولدينا الصرف الصحي ومياه الأمطار ولا يجوز أن تبقى على هذه الحالة، اي الاختلاط مع بعضها البعض. هذه اللجنة ستتابع عملها وسأتابع معها لنصل على الأقل إلى إمرار هذه الشتوية ونحضر، في الإطار نفسه، خططا إنقاذية فعلية لتكون لدينا نتائج”.

وختم: “أجرينا اتصالا برئيس الحكومة وسيحضر ممثل له هو فادي فواز، وستكون هناك متابعة شخصية منه، وهذا ما أبلغني إياه ويريد وضع الموضوع على خريطة حقيقية ونهائية”.