أعلن رئيس حزب “الاتحاد السرياني العالمي” إبراهيم مراد أنه “على الدول والجماعات الرافضة لدخول الجيش التركي ومرتزقته من تنظيم داعش تحت مسميات الجيش الوطني السوري إلى مناطق شمال شرق سوريا لاحتلالها والاقتصاص من قوات سوريا الديمقراطية التي حاربت بمفردها الإرهاب الداعشي واقتلعته من جذوره بدعم وتحالف تام مع قوات التحالف الدولية بقيادة أميركا، عدم الاكتفاء بالبيانات والاستنكارات فالجميع يعلم بأن أردوغان الداعم الأساسي للتنظيمات الإرهابية في سوريا وعليهم البدء بالضغط الجدي والفوري وبدعوة مجلس الأمن لإجتماع عاجل وأخذ قرار بإرسال قوات من الأمم المتحدة متعددة الجنسيات للفصل بين المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية مع الحدود التركية وذلك منعًا لارتكاب الجيش التركي ومرتزقته من الميليشيات الإرهابية مجازر بحق المكونات السريانية والأرمنية والكردية والعربية والايزدية تشبه إلى حد ما مجازر العثمانيين الأتراك عام 1915 والتي ارتكبتها بحق نفس المكونات
وأكد، في بيان، أن “قوات سوريا الديمقراطية بكافة مكوناتها مستعدة لكافة الاحتمالات ومصيرها واحد وهو القتال حتى آخر لحظة دفاعًا عن كرامتهم وأرضهم وعرضهم وحريتهم”، مشددًا على أن “شعوبنا لن ترضى بأن تساق للذبح كالنعاج في ظل غياب الضمير الدولي والعالمي عن القيام بواجباته في حماية الشعوب خدمة لمصالح سياسية واقتصادية لبعض الأنظمة والدول”.