شدد رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميل على “ضرورة تسليط المجتمع الدولي الضوء على ما يجري في لبنان من استباحة للسيادة الوطنية داخليا وخارجيا، كما على القمع المتزايد لحرية الرأي والتعبير التي تجري في لبنان”.
وأعلن، خلال مداخلة في الاجتماع الدوري لاتحاد أحزاب الوسط الدولي في روما، والذي يشغل رئيس “الكتائب” منصب نائب الرئيس فيه، أن “حزب الله يسيطر على قرار الحرب والسلم في لبنان”، طالبا أن “يصار إلى مساعدة لبنان على استعادة سيادته وإنهاء التدخل الإيراني فيه وإخراجه من لعبة المحاور عبر تطبيق القرارات الدولية لاسيما 1559 و1701”.
وأشار إلى “قمع حرية التعبير في لبنان الذي كان منارة للديمقراطية والحرية في الشرق وهو يفقد ميزته هذه بسبب الممارسات التي تساق اليوم من قبل السلطة بحق الصحافة واللبنانيين الذين يعبرون عن رأيهم بوسائل مختلفة”.
واعتبر أن “الوضع الاقتصادي المتردي الذي وصل إليه لبنان هو بسبب سوء الإدارة الذي تمارسه الحكومة وعدم إقرارها الإصلاحات المطلوبة للنهوض بالبلد”، معربا عن “خشيته من العزلة الدولية المتزايدة التي بدأت تطال لبنان نتيجة العقوبات المفروضة على عدد من المصارف والمؤسسات اللبنانية والأفراد”.
وقد حضر الاجتماع رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، رئيس وزراء سلوفينيا السابق Janez jansa، أمين عام حزب الشعب الأوروبي أنطونيو لوبيز ورؤساء دول ورؤساء ووزراء سابقون، إضافة إلى ممثلين عن الأحزاب الأعضاء في الاتحاد.