أعلن مسؤولون في شركة “أرامكو” السعودية أن الشركة تأمل بأن تصلح في نهاية تشرين الثاني آخر أربعة أبراج لحقت بها أضرار خلال الهجمات التي تعرضت لها منشأتان نفطيتان تابعتان لها الشهر الماضي، في خطوة تتيح لها استعادة طاقتها الإنتاجية بشكل كامل.
وتسببت الهجمات التي حصلت في منتصف أيلول على منشأتي بقيق وخريص في أضرار أسفرت عن توقف نصف إنتاج النفط الخام من السعودية، أكبر مصدّر للنفط في العالم، بفقدان 5.7 مليون برميل نفط يوميًا مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط.
وقال نائب رئيس “أرامكو” لعمليات النفط في المنطقة الجنوبية خالد بريك، لعدد من وسائل الإعلام التي جرى دعوتها السبت إلى زيارة المنشأتين المتضررتين في خريص وبقيق، إن الهجمات على بقيق أصابت خمسة أبراج لمعالجة النفط وإن الإصلاحات لا تزال جارية في ثلاثة منها. ومنشأة بقيق هي الأكبر عالميًا في ما يتعلق بمعالجة النفط إذ تضم 18 برجًا.
وتوقع بريك اكتمال الإصلاحات في الأبراج الثلاثة في غضون ستة أسابيع.
وأسفرت الهجمات على خريص في إلحاق أضرار بأربعة من خمسة أبراج. وقال مدير محلي كبير، طلب عدم نشر اسمه لكونه غير مخوّل بالحديث لوسائل الإعلام، إنه جرى إصلاح ثلاثة أبراج، وفق ما أوردت وكالة “رويترز”.