كشفت المطربة اللبنانية، إليسا، في لقاء حديث معها، عن مفاجأة تتعلق بألبومها الغنائي المقبل، بعد إعلان اعتزالها قبل أشهر، فيما نصحت متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة زيارة الطبيب النفسي.
أكدت إليسا في لقائها مع مجلة “جمالك”، أنها امرأة واثقة من نفسها، ولكنها أحيانا تتخذ بعض المواقف لتخضها قليلا، فتذكر نفسها بالناس الذين يحبونها وهم كثر.
وشددت بأنها ستغادر الوسط الفني وهي نجمة، موضحة أنه “عندما يبدأ النجم بالنزول بدلا من الصعود لا يجب أن يقوم بأي خطوة إضافية، بل أن يتوقف ويغادر في عز نجاحه”.
وأردفت “ليس من الجميل التراجع بعد كل النجاح والحب الذي نصنعه”.
وبسؤالها عن حدوث أي تغيير يؤثر على مسيرتها الفنية، قالت إليسا” لم يتغير شيء، فشركة “روتانا” لطالما دعمتني في قراراتي، كذلك سالم الهندي والأمير الوليد بن طلال، لكن لدي اعتبارات أخرى فيما يخص الألبوم المقبل”. وأعلنت: سأنتج لنفسي، إن قررت الرجوع عن قراري بالتوقف”.
وأكدت إليسا أنها لا تحب إفساد العلاقات، كما لا تحب أن أشعر بالذنب، بل تفضل الاتفاق، ويريحها أن تعرف أن من تحبهم راضين، ولكن لا يعنيها أمر من لا يعنون لها.
وكانت إليسا أعلنت في شهر آب 2019 قرارها باعتزال العمل الفني، في خطوة مثلت صدمة لعشاقها.
كشفت إليسا في نفس المقابلة، أنها تتعامل مع صحتها النفسية بنفسها، لكن عندما تحتاج لطبيبتها النفسية، لا تتأخر في زيارتها.
وأشارت إلى أن “الكلام علاج مريح، فهناك أمور لا يمكننا البوح بها للقريبين منا، لكن من الضروري إخراجها من عقلنا وقلبنا، لذا التحدث عنها للطبيب هو العلاج”.
ويشار إلى ان إليسا نصحت متابعيها، بالذهاب لزيارة الطبيب النفسي، وذلك احتفالا باليوم العالمي للصحة النفسية، الذي يوافق 10 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام.
وغردت عبر حسابها على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي: “العالم عم يحيي اليوم العالمي للصحة النفسية، وكل واحد فينا مسؤول عن يللي حولو، ما تخلوا حدا يتوجع لحالو أو يسكت عن معاناتو، ما تترددوا بزيارة الطبيب النفسي لما تحسوا بحاجة، وكونوا دايما حد اللي بحاجة يحكي عن مشاكله، الصحة النفسية أولولية”.
نفت إليسا إن كان هناك حب تمكن من كسرها، مؤكدة أنها غير قابلة للكسر، لأنها صنعت نفسها بنفسها، وليست مستعدة للتنازل عن كل ما فعلته من أجل أحد.
وتعتقد المطربة اللبنانية أن الشريك يجب أن يملك ثقة بنفسه ويستوعب شهرة شريكته. وتابعت موضحة “أعتقد أن هذا الرجل موجود ولكن بنسبة قليلة. إذا وجد، فذلك جيد، وإذا لم يوجد، أنا مستمرة فيما أفعله و”عايشة” وسعيدة. هذه قناعاتي”.
أكدت إليسا أنها لا تنزعج اليوم من واقع أنها لم تنجب الأطفال، موضحة أنه إذا وجدت حبا تحول إلى زواج قد تفكر في التبني إن لم تستطع الإنجاب. لكنها لا تفكر بالتبني لوحدها.
وقالت: “أنا مكتفية بما لدي وسعيدة بحياتي كما هي. لا أشعر بالنقص. عوضت عن الأولاد بمن أحبهم وبأولاد إخوتي. وقد لاحظت من قصص الحياة وممن يحيطون بي، أن الأولاد لا يشكلون السعادة المطلقة. هم استمرارية، يمنحون هدفا للحياة، لكنهم يكبرون ويرحلون ويبقى الأهل وحيدين.
وتابعت: “غالبية الناس يقولون إنهم يريدون الزواج لكي لا يبقوا وحيدين. ذلك يحزنني، لأنهم يتزوجون للسبب الخطأ، فلا تكون حياتهم كما يتمنون، ويشعرون بوحدة قاتلة بالرغم من وجود الزوج والأولاد”.