Site icon IMLebanon

بعد فيديو انتزاع طفلة بالقوة من أمها… “قوى الأمن” توضح

تعليقا على مقطع الفيديو الذي انتشر ويتضمن عنصرا من قوى الأمن يأخذ طفلة عنوةً من أمها لكي يسلمها إلى والدها، أوضحت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أن “المحكمة الشرعية حكمت في تاريخ 10/10/2017 بحضانة طفلة للوالدة (ح. ف.) وإلزامها بالسماح للاب (ع. غ.) -أحد عناصر قوى الامن الداخلي- بمشاهدة ابنته (عمرها حوالي 6 سنوات) من الساعة 15.00 من يوم الخميس لغاية الساعة 17.00 من يوم الجمعة، ومن الساعة 16.00 من يوم السبت حتى الساعة 17.00 من يوم الاحد، من كل أسبوع، ولم تحصل مشاهدة منذ حوالي الشهرين والنصف بسبب اعتراض الوالدة على مبيت ابنتها لدى والدها كما جرت العادة ان تحصل المشاهدة من دون ان تنام عند والدها، عندها قدم طلبا بغية مشاهدة ابنته”.

وأضافت المديرية، في بلاغ: “بناءً على قرار دائرة تنفيذ جب جنين تاريخ 3/9/2019 القاضي بإلزام الوالدة بالسماح للوالد بمشاهدة ابنته، وبتاريخ 7/9/2019 جرى استدعاء الام المنفذ عليها الى مخفر جب جنين حيث صرحت بأنها على استعداد لتنفيذ القرار، ولكن الطفلة لا ترغب بالذهاب مع والدها، وإن أراد الأخير ان يأخذها بالإكراه لن تسمح بذلك”.

وتابعت: “بناءً على طلب الاب، جرى بالتاريخ المذكور بحضور مندوبة الاحداث مواجهة بينه وبين طليقته، بحيث اتفق على ان يتم تسليمه الطفلة من والدتها في منزلها كالسابق مع اخته، فذهب الأخير مع عمة الطفلة لاستلامها فبدأت بالبكاء والصراخ ورفضت الذهاب معهما، بعدها حضر الوالد الى مركز المخفر وصرح بأن ابنته لا تريد الذهاب معه وبأن والدتها وأهلها يحرضونها على ذلك، كما ابدى رغبته بالتراجع عن الاتفاق الذي جرى بينه وبين طليقته”.

وأردفت قائلةً: “بتاريخ 19/9/2019، احيل قرار التنفيذ من النيابة العامة على مفرزة زحلة القضائية بحضور الوالدين، لكن لم يحصل التنفيذ. بتاريخ 8/10/2019، استحصل الاب على قرار تنفيذ آخر، وبتاريخ 11/10/2019 أشارت المحامية العامة الاستئنافية بأن تجلس الابنة مع ابيها على انفراد داخل مخفر جب جنين، وبعد فترة وجيزة علا الصراخ من خارج الغرفة من قبل والدتها وجدتها فبدأت الابنة بالبكاء والصراخ، فاصطحبها الوالد وتوجه بها الى مكان اقامته. وفي الساعة 14.00 من التاريخ ذاته ولدى طلب الابنة من والدها العودة عند أمها، أي قبل 3 ساعات من الوقت المحدد لانتهاء المشاهدة، لبى الوالد طلبها، بعدها ورد اتصال هاتفي الى مخفر جب جنين من الام التي صرحت بأن الوالد سلمها الابنة”.

وأهابت المديرية العامة بـ”وسائل الإعلام، ولاسيّما مواقع الإلكترونية الإخبارية، توخي الدقة والموضوعية في نقل الأخبار”، متمنيةً عليها “استقاء المعلومات الدقيقة من شعبة العلاقات العامة”.