Site icon IMLebanon

اعتصام في مرج بسري رفضًا للسد

نفذ عدد من الأهالي والناشطين من أبناء منطقة بسري والجوار اعتصامًا في مرج بسري تحت شعار “ردوا التلوث عن الأولي بالصرف الصحي قبل قطع الأشجار ودثر الآثار”، رفضًا لإقامة مشروع السد المائي في تلك المنطقة، مجددين شرح أثاره السلبية على البيئة والأرض والتراث والإنسان.

وقال سايد فاضل: “إن الهدف من هذا التحرك الأسبوعي هو الحفاظ على هذه المرج بمعالمه التاريخية وأراضيه الزراعية سيما وأن هناك أسباب كثيرة تظهر مخاطر هذا السد منها أن هذه المنطقة معرضة دائما للزلازل ونظرا للضرر البيئي والعبء المالي على خزينة الدولة”.

وقالت ماري دومينيك من أهالي منطقة بسري: “نناشد ضمائر المسؤولين ونقول لهم إن مشروع السد سيخرب ويدمر مرج بسري وإننا لن نسكت على قتل لبنان الجمال ولبنان الأخضر، والإنسان في هذه المنطقة بات معرضا للتهجير بسبب مشروع السد الذي يريدون بناءه على فالقي زلازل والخبراء يقولون إن الأرض لا تصلح، إلى جانب الضرر البيئي الكبير للمشروع نتيجة أن مياه المجاري من كل القرى المحيطة ستصب في السد وفي ظل عدم وجود محطات تكرير”.

وطالبت سوزان الحلو بـ”وقف الأعمال في مرج بسري وبوضع دراسة تقييم للأثر البيئي وبفتح ابواب المرج أمام كل الناس”، مناشدة المسؤولين أن “يحافظوا على البيئة في هذه المنطقة وعلى تاريخها الديني والاجتماعي وحماية الناس من التهجير وحماية المرج وإعلانه محمية طبيعية”.

وجدد كلود حبيب مناشدة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي زار المنطقة مؤخرا لـ”يتابع القضية ولا يترك أهلها لمصيرهم”، وقال:”ليس لنا إلا الكنيسة بعدما استنفدنا كل المناشدات لنوابنا الكرام”.