Site icon IMLebanon

انتخابات “المجلس الشرعي” أُجريت في بيروت والمناطق اللبنانية كافة

تمت انتخابات المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى في بيروت والمناطق اللبنانية كافة بناء على قرار مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان.

في بيروت بدأ الاقتراع بعد التثبت من اكتمال النصاب القانوني للحضور من قبل مندوب مفتي الجمهورية اللبنانية رئيس المحاكم الشرعية الدكتور الشيخ محمد عساف، بمعاونة المدير العام للأوقاف الإسلامية الدكتور الشيخ محمد أنيس الأروادي، وبوشر بعملية الانتخاب وفق أصول انتخاب أعضاء المجلس الشرعي عن مدينة بيروت، والبالغ عددهم ثمانية أعضاء.

وحضر الانتخابات التي حصلت في دار الفتوى الهيئة الناخبة المؤلفة من رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، المفتي دريان، الرئيس تمام سلام، وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن، وزير الاتصالات محمد شقير، والنواب نهاد المشنوق، فؤاد مخزومي، عدنان طرابلس ورلى الطبش، أعضاء المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، أمين الفتوى، مدرسو الفتوى، شيوخ القراء والقضاة الشرعيون العاملون، أعضاء المجلس الإداري للأوقاف الإسلامية، المدير العام للأوقاف، الأمين العام للمجلس الشرعي، الأئمة المنفردون والمتعاقدون والمكلفون، القضاة المسلمون السنيون العدليون، الإداريون العاملون، أعضاء المجلس الدستوري، موظفو الفئات الأولى في الإدارات العامة، رئيس وأعضاء المجلس البلدي من المسلمين السنة.

وبعدما افتتح المفتي دريان عملية الاقتراع وادلى بصوته قال: “اليوم نشهد في دار الفتوى انتخابات شفافة في جو ديمقراطي مؤسساتي، يسوده الانفتاح والتنافس، ونحن على مسافة واحدة من جميع المرشحين، ودار الفتوى هي دار جامعة لكل العلماء والمسلمين واللبنانيين، دار الاعتدال والوسطية في مسيرتنا، وأهنئ الذين سيفوزون بهذه الانتخابات لمتابعة ما قام به المجلس الشرعي السابق في العديد من الإنجازات، ونأمل من المجلس الحالي أيضا تحقيق المزيد من الشؤون التي تهم المسلمين في لبنان، للتطوير والعمل الجاد، والنهوض بمؤسساتنا، وأقول لمن لم يوفق بالفوز: نحن معهم أيضا في إكمال المسيرة، وكلنا نعمل من أجل دار الفتوى قوية، معززة بكل أبنائها وتعمل لكل المسلمين ولكل اللبنانيين”.

ميقاتي

وقال الرئيس نجيب ميقاتي اثر الادلاء بصوته في انتخابات المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى ميقاتي: “تبقى الديموقراطية رغم كل الملاحظات حولها، من أفضل وأنسب الأنظمة في العالم. وفي هذا اليوم تجري انتخابات على مستوى المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى الذي يمثل الهيئة التشريعية للطائفة السنية على مستوى لبنان، وهي انتخابات صحيحة”.

كرامي

أشار النائب فيصل كرامي، اثر الادلاء بصوته في انتخابات المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى، الى ان “التصويت اليوم هو عمل ديموقراطي، والتغيير وممارسة الديموقراطية أمر ضروري في لبنان على أمل في أن تنعكس في شكل ايجابي على كل الجسم الشرعي في لبنان”.

افيوني

أوضح وزير الدولة لشؤون الاستثمار والتكنولوجيا عادل افيوني، عقب أدلائه بصوته في انتخابات المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى في دار الفتوى في طرابلس، ان “المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى مؤسسة هامة جدا للمسلمين والعملية الانتخابية تتم بكل ديموقراطية وحرية”.

جمالي

من جهتها النائب ديما الجمالي التي لم تتمكن من الادلاء بصوتها، قالت: “رغم ادراج اسمي على لوائح الشطب لكن رئيس اللجنة ممثل المفتي دريان ارتأى على ان لا اصوت لان اسمي مدرج في لوائح بيروت”.

كبارة

وقال النائب كبارة بعد ان ادلى بصوته: “ما يهمنا اليوم هو انتخاب من يدافع عن طائفته واهله ومنطقته وعلى هذا الاساس اعتقد ان الجميع سيلتزمون بالاشخاص المهتمين بطائفتهم ومنطقتهم ومدينتهم خصوصا وان دور المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى كبير جدا لانه اعلى سلطة للطائفة السنية”.

الجسر

وبدوره النائب سمير الجسر قال: “ان اللافت في هذه الانتخابات هو تمتع جميع المرشحين بكفاءات عالية ويتمتعون باخلاق عالية والله يقدم الخير لما في مصلحة الوطن”، مشيرا الى “ان المطلوب من المجلس الكثير ومن المفروض ان يكون هناك اعادة نظر بالمرسوم رقم 18الذي ينظم عمل المجلس وتوزيع الصلاحيات فيه وتجديده وقد تم تحضير مسودة لهذا المرسوم واذا تم الالتزام بها نكون قد حققنا انجازا مهما”.