أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب انيس نصار، ان “القوات اللبنانية” مصرة على تحقيق الإصلاحات الاقتصادية المطلوبة بالتزامن مع إقرار الموازنة.
وحول اجتماعات لجنة الإصلاحات، اشار نصار في حديث لاذاعة “صوت لبنان -الضبية”، الى ان من يريدون اجراء الإصلاحات اليوم هم نفسهم من اوصلونا الى ما نحن عليه ، سائلا اين تكمن الجريمة اذا طالبت القوات بإقفال المعابر غير الشرعية وخصخصة قطاع الكهرباء؟
كما واعتبر نصار ان سياسة لبنان الخارجية ترسمها الحكومة وليس وزير الخارجية منفردا، لافتا الى ان كلام الوزير جبران باسيل في اجتماع وزراء الخارجية العرب كان يعبّر عن الخط السياسي الذي ينتمي اليه.
نصار أشار الى ان العلاقات بين لبنان وسوريا ليست مقطوعة بالكامل باعتبار وجود سفارات للبلدين وموفدين، وقال: “ستعود سوريا يوما ما الى حضن جامعة الدول العربية ولكن في الوقت الحالي، هناك مقاطعة وعقوبات مفروضة عليها من كل دول العالم وبالتالي لا يمكننا ان نسير عكس التيار”.
ودعا نصار الحكومة الى اتخاذ قرار حل الامور مع سوريا من دون تعريض لبنان لأي خطر .
واعتبر ان هناك محاولة لتحميل حاكم مصرف لبنان رياض سلامة مسؤولية الوضع النقدي ووزير المالية علي حسن خليل الوضع المالي، مشدداً على انه ليس هناك لدى احد الشجاعة الكافية للاعتراف بالخطأ وتحمل المسؤولية.
نصار اكد انه من المفترض ان يعرف المواطنون كيف تتم المناقصات، فهي ليست وجهة نظر ويجب ان تلزّم بطريقة شفافة.
وعن علاقة التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية ومصير اتفاق معراب، لفت نصار الى ان المصالحة حصلت بين القيادتين ولكن بعد الاتفاق في معراب، كان هناك العديد من الملفات التي أرادها التيار الوطني الحر ولم توافق عليها القوات اللبنانية.