ذكرت مصادر لوكالة “فرانس برس”، أن فرنسا قد لا تجد أمامها من خيار سوى سحب قواتها من التحالف ضد تنظيم داعش شمال سوريا، بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب القوات الأميركية من تلك المنطقة.
وتساهم باريس في نحو ألف جندي في التحالف في سوريا والعراق، وتقول مصادر عسكرية إن من بين هؤلاء نحو مئتين من عناصر القوات الخاصة شمال سوريا.
ورغم أن الحكومة الفرنسية لم تؤكد رسميا وجود القوات الخاصة في سوريا، إلا أن الرئيس إيمانويل ماكرون اعترف ضمنيا بوجودهم هناك عقب اجتماع مع مسؤولي الدفاع الفرنسيين الأحد.
ورفض المتحدث باسم القوات المسلحة الفرنسية كشف مزيد من التفاصيل عن الإعلان لأسباب أمنية. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي للوكالة: “لم نخفِ مطلقا حقيقة أن الدول التي لها وحدات عسكرية صغيرة لن تكون قادرة على البقاء في حال انسحاب الولايات المتحدة”.
وذكرت صحيفة “ذا تايمز” الأسبوع الماضي أن بريطانيا مستعدة كذلك لسحب قواتها الخاصة العاملة شمال سوريا في حال انسحاب القوات الأميركية. وأعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر عن أنه سيتم سحب ألف جندي أميركي أي قرابة القوة الأميركية المتواجدة في سوريا بأكملها، من شمال سوريا.