رأى تكتل “لبنان القوي” أن “الكارثة الوطنية التي شهدناها من خلال الحرائق تظهر استبسالًا بإمكانات متواضعة من قبل الدفاع الوطني والجيش والمواطنين لمواجهتها وهو يدل على تعاون شعبنا وتحسسه بالأخطار”، مطالبًا بـ”التجهيزات اللازمة للدفاع المدني لمكافحة الكوارث” وبـ”تحقيق لتحديد المسؤوليات”.
وقال التكتل، على لسان أمين سره النائب إبراهيم كنعان بعد الاجتماع الدوري: “نريد الموازنة وسيلةً لتحقيق الإصلاح وضبط المالية العامة، وهو ما لا يتحقق بمجرد تعداد الأرقام لذلك فالمطلوب تنفيذ الإصلاحات المقرّة سابقًا وأن تتضمن موازنة 2020 إصلاحات”.
وأضاف التكتل: “أعباء مالية واقتصادية واجتماعية وأمنية جراء النزوح السوري في لبنان والمبادرات السابقة لم توصل إلى نتيجة والكلام مع سوريا للمصلحة الوطنية والسيادة اللبنانية وتحقيق الاستقرار يجب ألّا يكون عقدة نقص فقادرون على التعاطي مع كل الدول ونبقى لبنانيين”.
وإذ أشار التكتل إلى أن “ما شهدناه على الحدود السورية التركية هو اعتداء على السيادة السورية وحتى أن ألد أعداء سوريا استنكروا ما حصل”، سأل: “لماذا عقدة النقص إذا دافعنا عن مصالح لبنان وحددنا الموقف الذي يخدم مصلحتنا”؟
وأوضح أن “عندما نقول إننا نريد قلب الطاولة اليوم فذلك يعني على الفساد والوضع المالي والاقتصادي الحالي”، لافتًا إلى أن “البلاد تحتاج إلى صفر مشاكل ولا إلى تغذية المشاكل، وما نعلنه هو ثورة على الواقع الذي يضر شعبنا”.