أعلن رئيس لجنة الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه النيابية النائب نزيه نجم أن “اللجنة عقدت اجتماعا طارئا حول موضوع الحرائق التي اجتاحت لبنان في الايام الماضية وأدمت قلوب جميع اللبنانيين. وفي بداية الجلسة وقف الجميع دقيقة صمت عن نفس الشهيد سليم ابو مجاهد، كما كان شكر لجهود رئيس الحكومة سعد الحريري وهيئة الطوارئ التي ترأسها وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن ووزير الدفاع الوطني الياس بو صعب ووزير البيئة فادي جريصاتي ومختلف المسؤولين”.
وأضاف نجم، في تصريح بعد الجلسة: “كما كانت تحية لبطولة عناصر الدفاع المدني ودورهم الكبير في اخماد الحرائق، اذ بذلوا كل جهد مطلوب رغم شح الامكانات لانقاذ البلد من المزيد من الكوارث، كما كان شكر كبير وتحية للشباب اللبناني الذي وقف “الكتف على الكتف” قرب اهلهم والجيش اللبناني الذي قدم الكثير امس”.
وأوضح ـن النقاش توزع على محورين “الاول مراجعة المعطيات ومحاسبة من تقاعس والثاني استشراف من خلال توصيات لتدارك اي كارثة محتملة مستقبلية”.
وقال: “بالنسبة للشق الاول كان بحث في فضيحة الطوافات التي اعتقد اللبنانيون انها ستنقذهم. ان طوافات “سيكورسكي” التي دفع ثمنها اللبنانيون من التبرعات تبين انها لا تعمل لأسباب يجب ان تتوضح. طالبنا بفتح تحقيق شفاف يجيب على تساؤلات عدة، هل يجب محاسبة اللجنة الفنية التي اختارتها اساسا، او محاسبة من قصر بالتدريب والصيانة، او من قصر بوضع موازنة لديمومتها وصيانة هذه الطوافات، او من نحاسب”.
وتابع أن “بالنسبة لموضوع التوصيات، فهي تتوزع على الشكل الآتي: تطبيق قانون الدفاع المدني والمراسيم التطبيقية العائدة له، تفعيل غرف العمليات التابعة للجان ادارة الازمات والكوارث في المحافظات وتخصيصها بالموازنات اللازمة، الطلب من الحكومة الاسراع بتحضير تعديلات قانون حماية الغابات وتأمين مستلزمات الاستجابة لحماية الغابات، مأسسة عمل وحدة ادارة مخاطر الكوارث لدى رئاسة الحكومة وتخصيصها بموازنة خاصة، الطلب من الحكومة تكليف من تراه مناسبا لوضع خطة واستراتيجية لتحسين البنية التحتية لمواجهة الحرائق، لا سيما: تجهيزات طوافات للاطفاء، تحديث سيارات الاطفاء وصهاريج المياه، شق الطرقات المناسبة في المناطق الحرجية والغابات، انشاء الطرقات المناسبة في المناطق الحرجية والغابات، انشاء خزانات ومصادر مياه في المناطق المعرضة للحرائق، تدريب الاجهزة البشرية وتزويدها بالاعتدة اللازمة لمكافحة الحرائق تفعيل دور مأموري الاحراج”.
وحضر الجلسة، إلى نجم، المقرر النائب حكمت ديب والنواب: قاسم هاشم، عدنان طرابلسي، فريد الخازن، جان طالوزيان، سيزار ابي خليل، حسين الحاج حسن، اسطفان الدويهي، هنري شديد، بكر الحجيري، شامل روكز، علي عمار، حسن عز الدين، مصطفى حسين، وهبي قاطيشا، وأمين شري.
كما حضر الجلسة وزير البيئة فادي جريصاتي، محافظ بيروت القاضي زياد شبيب، محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي، محافظ الجنوب منصور ضو، محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، محافظ البقاع القاضي كمال ابو جودة، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، ممثل وزارة العدل القاضي جودي القزي، ممثلا وزارة الدفاع وقيادة الجيش العقيد الركن الياس ريادي والعقيد بسام نابلسي، مدير وحدة الكوارث في رئاسة الحكومة زاهي شاهين، نائب المدير العام للدفاع المدني ريما المر ورئيس الوحدة الادارية زياد الناطور، ممثل وزارة الزراعة مدير الثروة الحرجية الدكتور شادي مهنا وممثل المجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور شادي العبدالله.