رأى رئيس “حزب التوحيد” وئام وهاب ان لبنان “أمام تحد اقتصادي كبير، لا شيء ينتشلنا منه إلا الوحدة الاقتصادية الفورية بين لبنان وسوريا والعراق والأردن”. واضاف بعد لقائه وزير الخارجية جبران باسيل: “نقول ذلك كي لا يقولون اننا نتكلم عن وحدة سياسية، بل اقتصادية، وهي لمصلحة لبنان قبل سواه”.
ونوه وهاب “بالمواقف الاخيرة لرئيس الجمهورية والوزير باسيل، وهو أمر أساسي لمصلحة لبنان، فنحن لنا مصلحة في الحوار مع سوريا لأن المشكلة عندنا وليست عند السوريين، وقد لا يكون السوري متحمسا للحوار مع اللبنانيين بعد المرحلة الماضية، لكن الحوار يجب أن يكون سياسيا”.
ولفت الى ان “سوريا لا تقبل بحوار أمني، وهذا حقها، ويجب أن يكون هناك بحث جدي في العلاقات معها ولاسيما بعد فتح معبر القائم. ويجب ان يستفيد لبنان من ذلك حيث تفتح امامه اسواق بعشرات الملايين لاستثمارها. فلماذا تترك السوق العراقية للاتراك او غيرهم او السوق في سوريا؟”
وقال ان “هناك مصلحة لبنانية في عودة النازحين، بعدما اصبحت مسألتهم مرهقة للبنان وتكبده المليارات، والبلد شبه مفلس ولا يمكنه ان يتحمل خروج هذا الكم من الاموال ولا استهلاك الكهرباء والماء مجانا”.
وذكر وهاب: “السوريون واضحون مع اللواء عباس ابراهيم الذي يرسل اللوائح الى سوريا والجانب السوري يكون صريحا معه لجهة تحديد أسماء المطلوبين وطلب عدم ارسالهم. ولا احد يعترض العائدين الا من كان مطلوبا بموجب مذكرات قضائية”.