أكدت النائبة بولا يعقوبيان أن الشعب لن يدفع ليرة واحدة على خدمة الواتس اب التي تشكل متنفسه المتاح الذي يشتم عبره بعض هذه الطبقة السياسية من دون امكانية ملاحقة، ودعت الحكومة للتراجع سريعا “قبل البهدلة” ولتأمين عملة من “وقف الصفقات التي تسمونها مشاريع”.
وأشارت يعقوبيان الى ان “المداخيل من الخدمات القديمة مثل المكالمات الصوتية والبيانات (داتا) ستنخفض بشكل كبير” معتبرة انه لا يمكن حلب البقرة الحلوب اكثر مما هي قادرة على ان تعطي.
واضافت متوجهة الى السلطة الحاكمة”خفضوا مصاريفكم و سرقاتكم حتى تعوضوا..اذهبوا وابحثوا عن خدمات جديدة ذات محتويات انتاجية…استفيدوا من تجارب دول العالم في هذا القطاع”. واضافت:”لكنكم وكما هو متوقع منكم، تتجاهلون كل علامات التحذير وتحاولون فرض ضرائب على الناس بدلاً من إنشاء خدمات تدفع الإنتاجية!” وختمت:”القيام بنفس الشيء مرارًا وتكرارًا سيؤدي للنتيجة نفسها، سرقة وهدر…”