وقع تصادم بين المتظاهرين والقوى الأمنية على طريق القصر الجمهوري، بعد محاولتهم اجتياز الطوق الأمني والاتجاه الى القصر الجمهوري. ووجه المتظاهرون دعوات عبر مكبرات الصوت للدخول الى باحة قصر الشعب.
وتقدم المظاهرة رامي عليق، الذي طلب من المحتجين “عدم الاحتكاك بالقوى الأمنية، مع الاصرار على التوجه الى القصر الجمهوري”.
وبعد جولات مع الضباط المولجين حماية القصر، قرر المحتجون، من بينهم متظاهرون جدد وصلوا على دراجات نارية الدخول الى بيت الشعب ولقاء الرئيس عون.